العرق يصبح مشكلة حقيقية إذا كان زائدا عن الحد، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع هيلث دايركت الطبى المعنى بالصحة العامة، والذى أوضح أهمية معرفة ما إذا كان الإنسان غزير العرق، أم أن تعرقه له أسباب مثل ارتفاع درجة الحرارة فقط على سبيل المثال.
وفقا للتقرير فإن هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا التعرق الشديد خاصة الأسباب المرضية الناتجة عن الإصابة بأمراض بعينها، مثل مرض السكر فهو الأشهر الذي يجعل صاحبه يفرز المزيد من العرق، كذلك الإصابة ببعض الأورام دون غيرها، كذلك الإصابة بمشكلات في الصدر مثل عدوى السل على سبيل المثال.
بعض الأعراض النفسية والمشكلات والاضطرابات قد تسبب هذا التعرق الشديد، والذي يكون ناتجا عن حالة من نوبات القلق الحادة أو مشكلات نفسية أخرى، فضلا عن أمراض القلب قد تسبب هذه المشكلة أيضا بعض مشكلات الغدد قد تؤدي إلى التعرق الزائد، مثل فرط النشاط في بعض الغدد مثل الدرقية.
في ما ذكر تقرير نشر في موقع كليفي لاند كلينك المعنى بالصحة العامة، أن هناك أعراض ظاهرة أو علامات لمن يعاني من هذا التعرق المفرط، فبجانب العرق الحاد والشديد الذي يبلل كل البشرة ويبلل كل الملابس، فإن بعض المناطق التي لا تظهر فيها في العادة العرق يظهر فيها لدى المريض بفرط التعرق مثل الخدود والجبهه وأماكن أخرى من الجسم، كذلك يعاني مريض التعرق المفرد من حالة من الرغبة في الهرش على الدوام، والالتهابات الدائمة الظاهرة على الجلد نتيجة العرق الزائد كذلك رائحة جسمه قد تكون كريهة نتيجة العرق الزائد، ولا يمكنه التحكم في هذه المشكلة.
العلاج يكمن عند التشخيص المختص للسبب الذي يسبب هذا التعرق المفرد وعلى أساسه يتناول الدواء المناسب، إلا أن بعض النصائح تفيد مثل ارتداء الملابس الفضفاضة والاستحمام الدائم والتجفيف الجيد للبشرة.