اعرف أضرار تجاهل الخضراوات فى النظام الغذائى المعتمد على البروتين

النظام الغذائي المعتمد على البروتين، هو النظام الذى يتكون من تناول المنتجات الحيوانية فقط تقريبًا من اللحوم والأسماك والأطعمة الحيوانية الأخرى في المقام الأول، وقد ظهر كاستراتيجية غذائية لفقدان الوزن، وتقليل الالتهاب، وسهولة تخطيط الوجبات، كما هو الحال مع أي نظام غذائي مقيد.

ولكن هذا النظام الغذائي له مخاطر وآثار جانبية محتملة يجب تقييمها بعناية، أولها أن اتباع نظام غذائي يعتمد على اللحوم يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين  C الذى يساعد في تكوين الكولاجين، وهو مكون مهم في الأنسجة التي تربط أسنانك معًا.

وفقا لموقع هيلث سايد فأنه بدون ما يكفي من فيتامين C، تضعف الأنسجة، مما يتسبب في ارتخاء أسنانك، وفيما يلي بعض المخاوف الرئيسية التي قد تنشأ عند اتباع هذا النظام الغذائي بشكل منتظم:

نقص غذائي

أحد أهم المخاوف المتعلقة بالنظام الغذائي المعتمد على البروتين هو خطر نقص التغذية، نظرًا لأن النظام الغذائي يستبعد الفواكه والخضراوات والحبوب والبقوليات، فمن المحتمل أن يفقد المتبعون العناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف الغذائية والفيتامينات C وE والمغنيسيوم وغيرها.

التوصيات الحالية بشأن فيتامين C قد تكون منخفضة للغاية، وقد تساعد المكملات الغذائية في منع نزيف اللثة لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C، يمكن أن يؤدي نقص الألياف الغذائية، المهمة لصحة الجهاز الهضمي، إلى الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي على المدى الطويل.

يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان

تم ربط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من اللحوم الحمراء والمعالجة من خلال العديد من الدراسات بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون والمستقيم وغيرها من الحالات الصحية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب الأطعمة الصحية للقلب مثل الحبوب الكاملة والخضراوات، والتي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول وتقليل الالتهاب، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المخاطر.

التأثير على وظائف الكلى

يمكن للمحتوى العالي من البروتين أن يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، خاصة عند الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى الحالية أو المعرضين لأمراض الكلى.

التغييرات في صحة الأمعاء

يمكن أن يؤدي نقص الألياف الغذائية والأطعمة النباتية إلى انخفاض تنوع نباتات الأمعاء، والتي تلعب دورًا حاسمًا في وظيفة المناعة وتنظيم الوزن والصحة العقلية.