مرت شاحنات محملة بالمساعدات الى غزة عبر رصيف عائم أمريكي تم بناؤه حديثًا إلى القطاع المحاصر للمرة الأولى اليوم الجمعة، حيث تعرقل القيود الإسرائيلية على المعابر الحدودية والقتال العنيف وصول الغذاء والإمدادات الأخرى إلى الناس هناك.
أشارت أسوشيتد برس إلى أن هذه الشحنة هي الأولى في عملية يتوقع المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن تصل إلى 150 حمولة شاحنة يوميًا تدخل قطاع غزة بينما تضغط إسرائيل على مدينة رفح الجنوبية مع احتدام هجومها المستمر منذ 7 أشهر.
ورغم ذلك، تحذر الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من ان مشروع الرصيف لا يعتبر بديلا عن عمليات التوصيل الأرضية التي يمكن ان توفر كل الغذاء والماء والوقود اللازم لغزة، وفي المتوسط كان يدخل غزة ما يزيد عن 500 شاحنة محملة يوميا في المتوسط قبل الحرب
وكشفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي بحركة المساعدات في بيان يوم الجمعة، قائلة إن المساعدات الأولى عبرت إلى غزة في الساعة 9 صباحًا، وقالت إنه لم ينزل أي جندي أمريكي إلى الشاطئ خلال العملية.
وقالت سنتكوم في بيان: هذا جهد مستمر ومتعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري ذو طبيعة إنسانية بالكامل، وسيشمل سلع المساعدات التي تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية.
وانتهت القوات من تركيب الرصيف العائم يوم الخميس وبعد ساعات، قال البنتاجون إن المساعدات الإنسانية ستبدأ قريبا في التدفق، وأنه من غير المتوقع وجود دعم احتياطي في عملية التوزيع، التي تنسقها الأمم المتحدة.
ومع ذلك، قالت الأمم المتحدة إن شحنات الوقود التي يتم جلبها عبر الطرق البرية توقفت تقريبًا، وهذا سيجعل من الصعب للغاية إيصال المساعدات إلى سكان غزة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: نحن بحاجة ماسة إلى الوقود لا يهم كيف تأتي المساعدات، سواء كانت عن طريق البحر أو عن طريق البر، فمن دون وقود، لن تصل المساعدات إلى الناس.
وتقول وكالات الإغاثة إن الغذاء ينفد في جنوب غزة وأن الوقود يتضاءل، في حين تقول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي إن المجاعة قد سيطرت على شمال غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة