لصحة أمعائك.. تناول بعض الوجبات الخفيفة من الزبادى والفشار للعدس واللوز

السبت، 18 مايو 2024 04:02 م
لصحة أمعائك.. تناول بعض الوجبات الخفيفة من الزبادى والفشار للعدس واللوز الزبادى مع التوت
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن العناية بأمعائك هي أكثر أهمية مما يدركه الكثير من الناس، الأمعاء الصحية تعني الهضم الصحي، ولكنها مرتبطة بما هو أكثر من ذلك بكثير، ترتبط صحة الأمعاء بجهازك المناعي، ووظائف المخ، وصحة القلب، وحتى صحتك العقلية، واحدة من أفضل الطرق وأكثرها أساسية للعناية بهذا الجزء من جسمك هي دمج المزيد من الأطعمة الصحية للأمعاء في نظامك الغذائي، وذلك وفقا لما ذكره موقع Eat this Not that.

الطعام الذي تتناوله له تأثير هائل على حالة أمعائك، يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والدهون غير المشبعة والبروبيوتيك أن تحسن ميكروبيوم الأمعاء (النظام البيئي للبكتيريا التي تعيش داخل أمعائك)، على العكس من ذلك، فإن الأطعمة فائقة المعالجة والتي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة والدهون المشبعة، وكذلك المشروبات الكحولية، يمكن أن تلحق الضرر بصحة الأمعاء.


عندما يتعلق الأمر بدمج الأطعمة المغذية في نظامك الغذائي، فإن وقت الوجبات الخفيفة هو مكان سهل للبدء، إذا تمكنت من العثور على بعض الوجبات الخفيفة الصحية للأمعاء التي تستمتع بتناولها بين الوجبات، فيمكنك العمل على تحسين ميكروبيوم الأمعاء لديك وتحقيق جميع الفوائد المرتبطة بها.

تعرف على بعض الوجبات الخفيفة المفيدة لأمعائك..

التوت مع الزبادى
التوت مع الزبادى

1.الزبادي والتوت..

الزبادى يعتبر وجبة خفيفة صديقة للأمعاء بسبب محتواه الغني بالبروبيوتيك، الذي يدخل البكتيريا المفيدة إلى الجهاز الهضمي، تلعب البروبيوتيك دورًا حاسمًا في موازنة ميكروبيوم الأمعاء، والمساعدة في الهضم، وتعزيز جهاز المناعة ، يمكنك تناول الزبادي كما هو، أو يمكنك إضافة بعض أنواع التوت المفضلة لديك للحصول على المزيد من الفوائد الصحية للأمعاء، التوت غني بمضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول، وتظهر الأبحاث أن البوليفينول يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على  ميكروبيوم الأمعاء ويساعد في تقليل  الالتهاب .

2.الجزر والحمص..

يظهر الحمص مع شرائح الجزر كوجبة خفيفة أخرى مفيدة لصحة الأمعاء، والاستفادة من الفوائد الناتجة عن تركيبته الغنية بالألياف ووجود البقوليات المعززة للصحة.
إن الحمص، المصنوع أساسًا من الحمص والطحينة وزيت الزيتون والثوم، ليس فقط طبقًا لذيذًا ودسمًا ولكنه أيضًا مصدر غذائي قوي، حيث يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز انتظام الأمعاء وتعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألياف الموجودة في الحمص كمضاد حيوي، وتغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على توازن الجهاز الهضمي.

وتشير أيضًا إلى أن الجزر، الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف وصبغة نباتية تسمى بيتا كاروتين، يكمل الحمص من خلال توفير دفعة إضافية من الألياف ومجموعة من الفيتامينات والمعادن، حيث تعتبر شرائح الحمص والجزر بمثابة وجبة خفيفة متكاملة تعزز صحة الأمعاء بينما تقدم في الوقت نفسه مزيجًا من القوام والنكهات".

اللوز
اللوز

3.اللوز..

يعد اللوز أحد أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها كوجبة خفيفة، سواء كنت تأكله بمفردك، أو تضعه في الزبادي، أو تصنع مزيجًا خاصًا بك، فإن هذا الجوز يمكن أن يفيد صحة بشرتك، ويساعد في خفض الوزن، كما يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين صحة أمعائك.
وفقا لدراسة يحتوي اللوز على كميات جيدة من الدهون غير المشبعة والألياف والبوليفينول (نوع من المركبات النباتية التي تعمل كمضاد للأكسدة)، مما يساعد على جعلها مفيدة للغاية لصحة ميكروبيوم الأمعاء، وجدت دراسة أخرى، نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن تناول اللوز يمكن أن يساعد في زيادة الأحماض الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في حماية بطانة القولون وتحسين صحة الأمعاء بشكل مباشر.

الفشار وصحة الامعاء
الفشار وصحة الامعاء

4.الفشار..

يمكن لعشاق الفشار أن يفرحوا لأن هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة قد يكون لها فوائد صحية قوية جدًا للأمعاء، يحتوي الفشار على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان بشكل طبيعي، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم وتحسين صحة الميكروبيوم المعوي .
ومع ذلك، قبل البدء بتناول الوجبات الخفيفة، من المهم العثور على علامة تجارية صحية للفشار يمكنك الاستمتاع بها (سواء كانت معبأة في أكياس أو مطبوخة في الميكروويف ) ولا تحتوي على مكونات قد تضر بالأمعاء، على سبيل المثال، تحتوي بعض العلامات التجارية لفشار الميكروويف على نسبة عالية من الدهون المشبعة، واستهلاك كميات زائدة من هذه الدهون يمكن أن يؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء .

5.شرائح الافوكادو..

قد تكون هذه وجبة خفيفة لم تسمع بها من قبل، لكن ماناكر يقترح وجبة خفيفة لذيذة وصحية للأمعاء ، حيث تعتبر وجبة خفيفة مبتكرة لتعزيز صحة الأمعاء، ويرجع ذلك أساسًا إلى المزيج الفريد من الألياف من الأفوكادو يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يسهل نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء، وبالتالي يدعم عملية الهضم ويعزز انتظام الأمعاء.
وتشير إلى أن "هذا التآزر لا يساعد فقط في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ولكنه يساهم أيضًا في زيادة كثافة المغذيات في الوجبة الخفيفة، حيث توفر الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، مما يجعلها خيارًا لصحة الأمعاء والتوازن الغذائي العام.

6.زبدة الفول السوداني و التفاح..

احصل على تفاحة وزبدة الجوز المفضلة لديك، لأن الأبحاث تظهر أن هذه الوجبة الخفيفة يمكن أن تفعل المعجزات لصحة أمعائك.
يحتوي التفاح على الألياف، وخاصة البكتين، والتي أظهرت الدراسات أنها يمكن أن تساعد في تحسين ميكروبات الأمعاء، يمكن أن يؤدي أيضًا دمج شرائح التفاح مع زبدة الجوز المفضلة لديك إلى جلب المزيد من الألياف والدهون الصحية، وهما عنصران مغذيان يمكن أن يساعدا أيضًا في تحسين أمعائك.

7.العدس المحمص..

عندما ترغب في تناول وجبة خفيفة مقرمشة تزود جسمك بالعناصر الغذائية الصحية للأمعاء، يقترح الخبراء تحميص بعض العدس.
يعد العدس المحمص وجبة خفيفة ممتازة لتعزيز صحة الأمعاء بسبب محتواه العالي من الألياف وكثافته الغذائية، العدس، كونه من البقوليات، مليء بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهذه الألياف تساعد في تعزيز حركات الأمعاء الصحية ومنع الإمساك، وبالتالي الحفاظ على نظام هضمي صحي.
يعد العدس أيضًا مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي والمعادن الأساسية مثل الحديد والماغنيسيوم، والتي تساهم في الصحة العامة والعافية، عند تحميصه، فإن تنوعه وملمسه المقرمش يجعله وجبة خفيفة جذابة تدعم صحة الأمعاء.

8.الحبوب عالية الألياف..

العديد من العلامات التجارية الشهيرة للحبوب مليئة بالسكريات المضافة، وتحتوي على القليل جدًا من الألياف، ولكن هناك حبوب صحية غنية بالألياف يمكنك العثور عليها على أرفف البقالة.
قد تربط الحبوب بشكل أساسي بوجبة الإفطار، ولكن عندما تجد علامة تجارية تحبها تحتوي على الكثير من الألياف، فيمكن أن تكون وجبة خفيفة رائعة للمساعدة في تحقيق أهدافك الصحية، ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تساعد ألياف الحبوب والحبوب الكاملة بشكل عام في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة