القيء أو التقيؤ كما يطلق عليه البعض، هو ناتج عن مشكلة يعانيها الجسم والجهاز الهضمى فتظهر على شكل تقيؤ، وعدم تحمل لما تحويه المعدة من طعام، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع insideoutinstitute، موضحًا أن الترجيع أو القيء يؤدى إلى ارتجاع حمض المعدة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على صحة الجسم والأمعاء.
وفقًا للتقرير فإن التقيؤ خاصة المتكرر منه يعمل على ظهور التهابات وتقرحات بالفم، كما أنه قد يؤثر بشكل مباشر على الأنف إذا دخل القيء فيها، فضلاً عن اضطرابات عامة وضعف عام في الجسم.
فيما ذكر الدكتور محمود بخيت استشارى الباطنة قصر العينى، أن المعدة عند تهيجها والتقيؤ الناتج عن ذلك، خاصة إذا كانت متكررة، فلابد من اضطراب بها، وحدوث حرقة في كثير من الحالات، فضلاً عن التقلصات الشديدة بها وفقًا لدرجة التقيؤ، إضافة إلى اضطرابات في الهضم بعد ذلك، إضافة كذلك لمشكلات في الشعور بالراحة في الأمعاء، قد يشعر المريض أيضًا بحالة من اضطراب الشهية بعد التقيؤ وفقًا للمسبب والمشكلة التي يعانيها، وينصح بضرورة علاج حالات القيء أيا كان عمر المريض بها، خاصة إذا كانت متكررة، ومعرفة السبب المسبب للمشكلة وعلاجه، كذا الاهتمام بتعويض سوائل الجسم المفقودة، من خلال المشروبات الصحية منزوعة السكر، والمياه الكثيرة.