الشرايين هي جزء لا يتجزأ من الدورة الدموية، وهي مسئولة عن توصيل الدم الغني بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. على عكس الأوردة، تحمل الشرايين الدم بعيدًا عن القلب وليس باتجاهه، وتقوم في نفس الوقت بتوزيع الأكسجين والمواد المغذية والهرمونات في جميع أنحاء الجسم وجدرانها السميكة والمرنة هي التي تسمح لها بالتمدد والانكماش مع كل نبضة قلب، ما يدفع الدم إلى الأمام بكفاءة ويضمن هذا التدفق المستمر أن كل خلية في جسمك تتلقى الأكسجين والمواد المغذية الحيوية التي تحتاجها لتعمل بشكل صحيح، ومع ذلك، فإن بعض العوامل قد تسبب تصلب الشرايين وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
ويشير تصلب الشرايين، إلى حالة تحدث عندما تصبح الأوعية الدموية (الشرايين) التي تنقل الأكسجين والمواد المغذية من القلب إلى بقية الجسم متصلبة، وهذا الانسداد لا يؤدي إلى تصلب الشرايين فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تضييق تجويف الشرايين، ما يضر بإمداد الدم إلى الأعضاء والأنسجة ، وتتطور الحالة بشكل رئيسي بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين. وتتكون هذه الترسبات من الكولسترول، والمواد الدهنية، والنفايات الخلوية، والكالسيوم، والفيبرين، وهي مادة تجلط الدم في الدم.
وتصلب الشرايين ليس شيئًا يحدث فجأة، فهو "تقدم بطيء للتغيرات في الأوعية الدموية التي قد تبدأ في مرحلة الطفولة وتزداد سوءًا مع تقدمك في العمر"، وتدرج هيئة الصحة أربعة أسباب محتملة لمثل هذه الأضرار، وهي تشمل:
ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم
ضغط دم مرتفع
تدخين التبغ، مثل السجائر
السكري
و التاريخ العائلي لاضطراب الكولسترول الوراثي الشائع الذي يسمى فرط كوليستيرول الدم العائلي، والشيخوخة، والأمراض الالتهابية، والنظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يساهم في المخاطر.
المضاعفات التي يجب مراعاتها
تراكم االدهون لا يؤدي فقط إلى إبطاء تدفق الدم من القلب إلى بقية الجسم؛ مع مرور الوقت، يمكن أيضًا أن يؤدي إلى انسداد الشرايين، ما يؤدي إلى قطعها تدفق الدم بالكامل، ويؤدى الى خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
طرق الوقاية
إن الطريقة الأكثر فعالية لمنع تصلب الشرايين هي معالجة عوامل الخطر الأساسية، مثل إدارة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين، مع اعتماد نمط حياة صحي يتضمن النشاط البدني المنتظم، وممارسة التمارين الرياضية اليومية، واتباع نظام غذائي منخفض في الكربوهيدرات والدهون ولكن "غني بالفواكه والخضراوات والألياف".