كشف استطلاع للرأي اليوم "الأحد"عن أن لدى غالبية الكنديين ردود فعل سلبية للغاية تجاه كل من زعيم المحافظين المعارض بيير بوليفر ورئيس الوزراء جستن ترودو.
ووفقًا لاستطلاع جديد أجرته "شركة نانوس للأبحاث"،والذي وجد أن مصداقية كلا السياسيين منخفضة،على الرغم من أن زعيم المعارضة بويليفر يتفوق بكثيرعلى ترودو في استطلاعات الرأي العام،إلا أن ما يقرب من ستة من كل 10 مشاركين في استطلاع نانوس يقولون إن زعيم المحافظين يثير مشاعر أو ردود فعل سلبية مثل عدم الأمانة والخداع والخوف والغضب عندما يسمعونه يتحدث.
وكانت النتائج أسوأ بالنسبة لترودو في الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة ذا جلوب آند ميل في الفترة ما بين 28 أبريل و1 مايو. يقول أكثر من سبعة من كل 10 كنديين إن سماع رئيس الوزراء يتحدث يثير مشاعر أو استجابات غاضبة،وشعور بعدم الكفاءة.
وأعطى المشاركون في الاستطلاع لترودو معدل مصداقية متوسطه 3.7 من أصل 10، في حين سجل السيد بوليفر 3.9.
وقال نيك نانوس، مؤسس شركة نانوس للأبحاث،في مقابلة أجريت معه: “لا يعتقد الناس أن أيًا من الخيارات ذات مصداقية”. "المزاج اليوم يدور حول التغيير أكثر من رؤية بيير بوليفر للبلاد أو بيير بوليفر نفسه".
وتسلط ردود الفعل السلبية والمكانة الباهتة التي حظي بها أي من الزعيمين الضوء على السخط واسع النطاق،حتى مع اقتراب وقت التغيير قبل الانتخابات الفيدرالية العام المقبل،وفقاً لخمسين عاماً من البيانات التي قام معهد أنجوس ريد بتتبعها وجمعها،لم يكن الزعماء السياسيون الرئيسيون الثلاثة في كندا أقل شعبية من أي وقت مضى.
وتعكس نتائج الاستطلاع الذي تناول مصداقية القائد واستجابة الجمهور للسياسيين عن كثب التركيبة السكانية والمناطق التي تفضل أي من الزعيمين في الاقتراع.