واقي الشمس مهم لحماية بشرتك من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية، ولكن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حوله، ويقدم التقرير المنشور عبر موقع healthshots بعض الخرافات الشائعة حوله.
أوضح التقرير، أنه عندما تبحث عن فيتامين د الطبيعي من أشعة الشمس أو تخرج من منزلك، فإنك تعرض بشرتك لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة. وهذا قد يسبب حروق الشمس، والتجاعيد، وحتى سرطان الجلد في بعض الأحيان، ولهذا السبب فإن استخدام واقي الشمس أمر مهم.
ما واقي الشمس؟
يشبه شاشة واقية أو درع تضعه على بشرتك لحمايتها من أشعة الشمس الضارة.
ما الخرافات والحقائق الشائعة حول واقي الشمس؟
- الخرافة: يمكن للأشخاص ذوي البشرة الداكنة الاستغناء عن واقي الشمس.
الحقيقة: على الرغم من أن البشرة الداكنة تحتوي على كمية أكبر من الميلانين لتوفير بعض الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنها لا تمنع سرطان الجلد، فيمكن للجميع الاستفادة من واقي الشمس، الذي يساعد في الحماية من أشعة الشمس الضارة، ويقلل من الإصابة بسرطان الجلد.
- الخرافة: استخدام واقي الشمس يمنع جسمك من إنتاج فيتامين د
الحقيقة: في حين أن واقي الشمس يحجب الأشعة فوق البنفسجية فئة B الضرورية لإنتاج فيتامين د ، إلا أن معظم الأشخاص لا يستخدمونه بشكل كافٍ أو يعيدون استخدامه بشكل مستمر بما يكفي لمنع التعرض للأشعة فوق البنفسجية بالكامل، وبالتالي، فإن تأثير واقي الشمس على الحصول فيتامين د عادة ما يكون ضئيلاً، و يعد التعرض المنتظم والقصير لأشعة الشمس دون استخدام واقي الشمس (حوالي 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات في الأسبوع) كافيًا للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د.
- الخرافة: وضعة مرة واحدة يستمر طوال اليوم
الحقيقة: يحتاج واقي الشمس إلى إعادة استخدامه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات. تحتاج إلى إعادة تطبيقه، خاصة بعد السباحة أو التعرق أو التجفيف.
- الخرافة: كمية صغيرة من واقي الشمس كافية
الحقيقة: يستخدم معظم الأشخاص كريم الوقاية من الشمس بكمية أقل من اللازم، مما يقلل من فعاليته. للحصول على الحماية المناسبة، استخدمي حوالي ملعقة صغيرة من واقي الشمس لوجهك ورقبتك..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة