قرية الشخلوبة هى حلقة سمك قديمة فى وسط بحيرة البرلس الساحرة، التابعة مركز لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، مشهورة بصناعة المراكب ومهنة الصيد، وصناعة شباك الصيد، وفيها هتلاقي أنواع الأسماك متنوعة، وده رزق الصياديين اللي كل حياتهم مبنية علي صيد السمك، بحيرة البرلس متميزة بموقها على الساحر علي ضفاف شمال دلتا النيل في الساحل الشمالي الأوسط للبحر المتوسط، الشخلوبة هي قرية منتجة للأسماك لا تعرف البطالة، ولا يوجد بها أي عاطل، حيث يعمل أهلها فى مهنة صيد الأسماك من البحيرة والبحر المتوسط وبيعه للتجار يوميا، ويعتبر صيد السمك مصدر رزقهم الوحيد، خاصة وأن القرية تقع على ضفاف بحيرة البرلس من الجانبين، وهي القرية الوحيدة الواقعة على الساحل الجنوبي لبحيرة البرلس.
تشتهر الشخلوبة بصناعة المراكب والصيد، سميت الشخلوبة نظرا لنوع سمك اسمه "الشخلوت" تأتى من البحر المتوسط وتستقر فى هذا المكان، ومن هنا جاء اسم القرية، ورثها الأبناء عن الآباء منذ أكثر من 150 سنة، والأهالي يمتهنون مهنة الصيد من بحيرة البرلس، وصناعة المراكب، ولا توجد أراضي زراعية بالشخلوبة، وبحيرة البرلس ثاني أكبر بحيرات مصر الطبيعية، وأشهر الورش لصناعة المراكب ورشة العصفوري، وورشة عشيش، وورشة زهران، وورشة محمد فيبر، والصياد يقوم بصناعة الشباك بنفسه لعدم وجود مصانع لذلك، وتتنوع الأسماك التي يصطادها الصيادون منها السلفر والبياض والبوري والبلطي والقراميط وغيرهم من الأسماك.
يقول علاء محمد، صياد من 40 عاما، من قرية الشخلوبة والملقب بالامين الشخلوبة: جزيرة الشخلوبة بقعة ساحرة وجميلة على خريطة محافظة كفر الشيخ، تقع ببحيرة البرلس من ناحية مركز سيدى سالم، وهى حلقة سمك قديمة فى وسط البحيرة، لصاحبيها عبد الشافى مهيا، وجمال حلمي، ولجمالها ولسحرها، انتقلت حلقة السمك منها إلى شاطئ البحيرة بقرية الشخلوبة، ليكون الجزيرة مازراً سياحيا مهما، ولجمالها أطلق عليها عروس البرلس، وفينيسيا مصر، وقرية الشخلوبة تتجمع بها أسماك الشخلوت، لذلك جرى تسميتها بهذا الاسم".