انقسامات تضرب اليمين المتطرف قبل أسبوعين من الانتخابات الأوروبية

الجمعة، 24 مايو 2024 03:23 م
انقسامات تضرب اليمين المتطرف قبل أسبوعين من الانتخابات الأوروبية البرلمان الاوروبى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى اليمين المتطرف في أوروبا من ضربة غير متوقعه قبل الانتخابات الأوروبية التى ستجرى يومى 6 و9 يونيو وذلك بعد تصاعد الخلافات السياسة بينها، ما يهدد بخسارة الانتخابات البرلمانية المرتقبة، رغم أن التوقعات كانت تشير إلى تحقيق اليمين الراديكالى مكاسب كبيرة.

 

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية أنه تم طرد حزب "البديل من أجل ألمانيا"، أمس الخميس، من التكتل اليمينى داخل البرلمان الأوروبى، بعد سلسلة فضائح تورط فيها أحد نوابه البارزين، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الأوروبية.


ويجرى التحقيق مع النائب ماكسيميليان كراه، المرشح الأبرز لحزب "البديل من أجل ألمانيا" فى الانتخابات الأوروبية التى ستُجرى يومى 6 و9 يونيو، للاشتباه بإقامته صلات مشبوهة مع روسيا، وأيضًا بعد أن أدلى بتعليقات قلل فيها من جرائم قوات الأمن الخاصة النازية (إس إس)، وقال كراه، أنه "ليس كل أعضاء منظمة قوات الأمن الخاصة النازية شبه العسكرية مجرمين".


واعتُبرت تصريحات كراه بمثابة "تبرئة لقوات الأمن الخاصة النازية"، بحسب "، التى أفادت بأن كراه يعانى بالفعل من ضغوط كبيرة بعد اعتقال مساعده فى البرلمان الأوروبي.

ويسعى حزبا "التجمع الوطني" الفرنسى و"الرابطة" الإيطالى، الشريكان مع حزب البديل ضمن تكتل "الهوية والديموقراطية" اليمينى المتشدد فى البرلمان الأوروبى، إلى إبعاد نفسيهما عن الحزب الألمانى ونائبه ماكسيميليان كراه.


وقالت مارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسى اليمينى المتطرف، إنها ستقطع العلاقات مع الحزب اليمينى "البديل من أجل ألمانيا"، وبعد يومين، صوّت تكتل "الهوية والديموقراطية" لطرد الحزب الألمانى ومشرعيه التسعة من صفوفه، وقال التكتل فى بيان "لم يعد تكتل الهوية والديموقراطية يرغب فى أن يكون مرتبطا بالحوادث التى تورط فيها ماكسيميليان كراه".


وتنقسم قوى اليمين الراديكالية والشعبوية فى البرلمان إلى مجموعتين، هما كتلة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين"، وكتلة "الهوية والديموقراطية" التى تضم "التجمع الوطني" الفرنسى، و"حزب البديل من أجل ألمانيا"، و"الرابطة" الإيطالي.


ويبدوا أن الخلافات بين تلك الأحزاب أكبر من القواسم المشتركة، ما يقلل احتمالات خروج إحدى المجموعات اليمينية من المعترك الانتخابى الأوروبى بالزخم الكافى لتعزيز أجنداته المحافظة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة