فقدت فتاة شقيقتها فى رحلة معدية الموت بأبو غالب وروت سماح اللحظات الأخيرة التى جمعتها بشقيقتها سلمى قبيل سقوط السيارة فى مياه الرياح البحيرة.
وقالت: كنت أنا وأختى وأمى فى الكرسى الأول بجانب السائق وبمجرد نشوب المشاجرة فوجئنا جميعا بحركة السيارة إلى الخلف وسقوطها بالماء.
وأضافت: شقيقتى رددت الشهادة وكنت أتمنى أن تخرج ويتم إنقاذها معى ولكن قدر الله، كتب الله لأمى النجاة وكنت أنتظر شقيقتى لكنها خرجت جثة ولم أتمكن من إنقاذها، واستطردت سماح: "أختى كانت حاسة أنها هتموت وبلغت كل الناس إلا أنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة