بعض الأشخاص يمكن أن يرثوا ارتفاع نسبة الكوليسترول وهو اضطراب وراثي يطلق عليه فرط كوليسترول الدم العائلي، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول ويبدأ في مرحلة الطفولة ، وفي حين أن مستويات الكوليسترول لدى معظم الأشخاص ترتفع مع تقدم العمر، فإن الأشخاص المصابين ترتفع مستويات الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
وتصلب الشرايين الناجم عن فرط كوليسترول الدم العائلي يظهر بشكل أساسي في مرحلة البلوغ، إلا أنه يبدأ مبكرًا في السنوات العشر الأولى من حياة الشخص. في معظم الحالات، يمكن للعلاج المبكر لعوامل الخطر خفض معدلات الإصابة وهناك حاجة ملحة للكشف الفوري عن الأطفال المصابين بهذه الحالة وعلاجهم.
ويتطلب الفحص الجيني تحديد الجينات السائدة المرتبطة بالمرض لدى الأطفال المشتبه فيهم وأفراد أسرهم المباشرين ، ويوصى باختبار الحمض النووي لجميع المرضى، ومن الأفضل إجراء الفحص الشامل بين سن 9 و11 عامًا.، والمرض أكثر انتشارًا بين النساء منه بين الرجال، ولاحظ الباحثون أيضًا أن معدل الانتشار كان أعلى في الفئة العمرية 45-54 عامًا عند الرجال و55-64 عامًا عند النساء.
وتشكل تغييرات نمط الحياة، جزءًا لا يتجزأ من علاج هذا المرض ، وتشمل هذه التغييرات:
تمرين منتظم
الامتناع عن منتجات التبغ
اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية
والكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون ضرورية لبناء أغشية الخلايا، وإنتاج الهرمونات، والمساعدة على الهضم، ومع ذلك، عندما ترتفع مستويات الكوليسترول الضار، فإنه يبدأ في الالتصاق بجدران الشرايين، وتشكيل الترسبات، مما يؤثر بشدة على صحة القلب ، ومع تراكم ترسبات الكولسترول تضيق الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب ويمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من مشاكل القلب، بما في ذلك: ألم الصدر أو عدم الراحة بسبب انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، يسبب الانسداد المفاجئ في الشريان التاجي، مما يؤدي إلى قطع تدفق الدم واحتمال إتلاف أنسجة القلب، ونوبة قلبية وكذلك انسداد مماثل في الشريان الذي يغذي الدماغ مما يسبب السكتة الدماغية.
