اضطرابات الغدة الدرقية كثيرة ومعقدة، وتؤثر على سلامة الجسم وانضباط عمل أجهزته، وفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث المعنى بالصحة العامة، فالغدة قد يصيبها الخمول أو القصور في الوظائف ما يؤثر على إفراز هرموناتها، ويؤثر بشكل عام على الجسم كافة.
تختلف أعراض وعلامات خمول الغدة الدرقية وفقًا للمسبب، ووفقًا أيضًا لدرجة الإصابة ودرجة الخمول التي أصابت الغدة، وهو ما أوضحه علاء الدين حسين أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي لأورام طب القاهرة، مؤكدًا أن الفحص المباشر من قبل الطبيب المختص، مع عمل تحاليل مفصلة لتحديد عمل الغدة ومدى القصور فيها، هو الذى يحدد درجة الإصابة وطبيعة العلاج المقترح.
وتابع أن أغلب العلامات شيوعًا بين مرضى قصور الغدة الدرقية، في مرحلة المراهقة والطفولة تؤثر على سرعة البلوغ، فيصبح الأمر أبطأ بعض الشيء لدى الكثير من المرضى بها، فضلاً عن تأثر التطور والنمو بشكل عام لدى أغلبهم، وفى الكبار قد يشعر بعض المرضى بخمول هذه الغدة بحالة من الوهن والألم في الجسم، مع اضطرابات في الوزن قد تؤدى إلى زيادة الوزن والسمنة في كثير من الأحيان، مع انتفاخات بالوجه والرقبة، وقد تتأثر البشرة ويشعر الشخص بأوجاع شديدة متفرقة بالجسم مع الهمدان وألم بالعضلات والمفاصل غير مبرر.