جاءت الإجازة الصيفية لأغلب المراحل التعليمية، وخاصة الأطفال الصغار، هؤلاء الذين يفضلون السهر وعدم النوم مبكرا، فلا مدرسة ولا حضانة تنتظرهم اليوم التالى، ولا استيقاظ في ميعاد مبكر يحكمهم، ما يوقع الآباء والأمهات في حيرة وصعوبة في التحكم في نوم أطفالهم في هذه الليالى الحارة.
لطالما ارتبط الصيف بالإجازات والخروجات والتنزه، وأيضا قلة النوم والسهر لساعات طويلة، عكس الشتاء وموسمه الدراسى الذى ينضبط فيه نوم الأطفال والأسرة بالكامل بشكل كبير.
10 أضرار لسهر الأطفال.. أبرزها التأثير على مناعتهم ونموهم وعقولهم وأجسامهم
حذر تقرير نشر في موقع كيورا المعنىّ بالصحة العامة والأمراض، من سهر الأطفال خاصة الصغار منهم، وفى مراحلهم المبكرة، وذلك لأن السهر يعنى قلة في ساعات النوم، أو اضطرابات نوم حادة تتمثل في اضطراب المواعيد في الامتثال إلى الراحة.
وأوضح التقرير أن مضار السهر على صحة وجسمك ومناعة الأطفال كبيرة ومعقدة، خاصة تلك التي تتعلق بجهاز المناعة، ودفاعات الجسم لديهم ضد المرض والعدوى، ولذا يعانى الكثير من الأطفال من تكرار العدوى لأن اضطرابات النوم تؤثر على معدل إفراز الهرمونات لديهم، فضلا عن اضطراب عمل جهاز المناعة الدفاعى.
فيما أضاف تقرير آخر نشر في موقع vinmec المعنى بالصحة العامة، موضحا أن النوم غير الجيد، أو السهر يؤثر على الأطفال بشكل كامل، لأنه له الكثير من المضار منها:
التأثير على الصحة العقلية والقدرة على الإدراك ومهارات التفكير لديهم
يؤثر بالسلب على قدرتهم على التركيز ويزيد من تشتتهم
زيادة فرص السمنة وزيادة الوزن
زيادة فرص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم في مراحل مبكرة
يصبحون عرضة للأمراض المزمنة أكثر من غيرهم
تقليل فرص التمثيل الغذائي الجيد لديهم، وعرقلة عملية الأيض وبالتالي اضطراب حركة الأمعاء والاستفادة من الطعام
يعانون من اضطرابات سلوكية حادة، مثل التهور الحاد
يصبحون عرضة لاضطرابات القلق والاكتئاب بشكل كبير
قد يصبح هذا الطفل في المستقبل مراهقا متهورا غير منبط ولديه اضطرابات سلوكية بدأت باضطراب النوم
اضطرابات الجهاز المناعى دون شك
النصائح المذهلة والفعالة للتخلص من أرق الأطفال وحمايتهم من أضراره
الكثير من الأطفال قد يعانون من الأرق، وخاصة عندما ينتهى عامهم الدراسى وتنتهى ارتباطاتهم المهمة اليومية والمنظمة، وقد يصبحون أكثر عرضة للسهر ورغبة فيه، وذلك لأن أغلب الأطفال لا يرغبون في النوم في ميعاد محدد، لأنهم ليسوا سواء في الشعور بالتعب عند إتيان موعد نومهم، فمنهم من يشعر بالإجهاد ومنهم من يرغب في استكمال ليلته ساهرا.
وأضاف تقرير نُشر في موقع helpguide، أن الطفل الذى يرغب في السهر يصاب باضطرابات نوم حادة، وذلك لأسباب كثيرة قد تكون لأسباب مرضية مثل التبول الكثير، أو مشكلات نفسية تجعلهم غير راغبين في النوم، او اضطراب نظامهم الغذائي، أو تناولهم لأطعمة ومشروبات تحتوى على الكافيين.
فيما نصح الدكتور العيسوى العاصى، أخصائى الأطفال وحديثى الولادة قصر العينى، بضرورة ضبط الأم والأب هذه المشكلة، والعمل على تنظيم ساعات نوم واستيقاظ الطفل من خلال بعض النصائح:
الاهتمام بتناول الطفل لطعام صحى على مدار اليوم، فالطعام المقلى والمفتقد للعناصر والألياف يشعر الطفل بالجوع وقد يسبب له اضطرابات نوم وسهر
الاهتمام بتجنب نسب الكافيين التي تعطى للطفل من خلال بعض المشروبات والأطعمة
حدد ميعاد لنوم الطفل لا يمكن تغييره أبدا ولتلتزم الأسرة جميعها بهذا الميعاد
ضع روتينا رياضيا للطفل يعزز من بذله للجهد على مدار اليوم بشكل منظم فيجعله مهيأ للنوم في موعد محدد
فكرة تثبيت مواعيد يومية خلال الإجازات للنوم والطعام والنشاط يساعد على تنظيم نوم الطفل
اهتم بعدم امتلاء معدة طفلك بالكثير من الطعام في وجبة العشاء، لأن التخمة قد تسبب له اضطرابات بالنوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة