حامض الستريك هو مركب طبيعي موجود في العديد من الفواكه الحمضية، بما في ذلك الليمون والبرتقال والتوت، ومع ذلك، يمكن أيضًا تصنيعه واستخدامه كمادة مضافة شائعة في العديد من الأطعمة والمشروبات ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية، ومع ذلك يُحذر الخبراء من الاستهلاك الزائد لهذا الحمض، لتجنب أضراره، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
هل حامض الستريك آمن للاستهلاك؟
بشكل عام، يعتبر حامض الستريك آمنًا وحتى مفيدًا، ولكن فقط إذا تم استخدامه باعتدال، حيث توضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن حامض الستريك المصنع مشتق من Aspergillus niger، وهو نوع من العفن، والذي يمكن أن يعزى أحيانًا إلى سبب بعض حالات الالتهاب الرئوى.
وأوضح التقرير أن حامض الستريك الطبيعي المستخرج من الفواكه آمن ومفيد بشكل عام، على عكس الاصطناعى، والذي غالبًا ما يضاف كمادة حافظة في الأطعمة والمشروبات المصنعة، ويمكن أن يكون له آثار ضارة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.
ويمكن أن يؤدي استهلاك كمية كبيرة من حامض الستريك الاصطناعي إلى مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك تهيج الجلد وألم في العين واضطرابات في المعدة، بما في ذلك أعراض مثل آلام البطن والغثيان والإسهال.
وفقًا للخبراء، فلا توجد كميات محددة موصى بها من حامض الستريك الطبيعي من الفواكه، ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه مثل الليمون واليوسفي والتوت يجب أن يوفر كميات كافية من حامض الستريك دون الحاجة إلى المكملات الغذائية، على أن يكون ذلك باعتدال لتجنب المشكلات الصحية المحتملة المرتبطة بالإفراط في تناوله خاصة الأشكال الاصطناعية.