حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث..
الجزائر تطالب فرنسا بإعادة ممتلكات من حقبة الاستعمار ذات دلالات رمزية
طالبت الجزائر الاثنين فرنسا بإعادة مجموعة كبيرة من الممتلكات الجزائرية التاريخية التي تحتفظ بها باريس منذ الحقبة الاستعمارية.
ووفقا لقناة روسيا اليوم ، ذكرت "لجنة الذاكرة" الجزائرية الفرنسية المشتركة في بيان رسمي: "قدّمت اللجنة الجزائرية قائمة مفتوحة للممتلكات الجزائرية التاريخية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسّسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر".
وقالت اللجنة إنها "تأمل أن تتحقق الإجراءات الملموسة التي تعكس الإرادة الحقيقية لمعالجة كل أبعاد المرحلة الاستعمارية من أجل التطلع إلى المستقبل".
ووافقت اللجنة الفرنسية "بالإجماع على هذا الطلب والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل إعادة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن.
وكشف البيان عن لقاء جرى بين أعضاء الجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية للتاريخ والذاكرة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ولفت إلى أن "اللقاء جاء بالتزامن مع الاحتفال بالشهر الوطني للذاكرة".
ودعت اللجنة الجزائرية نظيرتها الفرنسية إلى رفع انشغالاتها حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي وافقت عليها اللجنة الفرنسية بالإجماع والتزمت بتقديمها إلى ماكرون من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن".
واتفقت اللجنة المشتركة في اجتماع باريس في فبراير، على استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر ابن محي الدين (1808-1883)، وهو في نظر الجزائريين مؤسس الدولة الحديثة وبطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.
وسبق لفرنسا أن سلمت الجزائر في 2020 رفات 24 مقاوما قُتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي استمر 132 عاما بين 1830 و1962. لكن الجزائر ظلت تطالب باسترجاع "الجماجم الموجودة في المتاحف" لإعادة دفنها.
وفي نهاية مارس صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار يدين "مذبحة" 17 أكتوبر 1961 في باريس التي ارتكبتها الشرطة بحق متظاهرين جزائريين، وهو ما رأى فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "خطوة إيجابية".
استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 6 آخرين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 6 آخرين، مساء الاثنين، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلًا شمال مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني الفلسطيني بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين الشهداء السبعة والستة جرحى من تحت أنقاض المنزل الذي دمرته الغارة الإسرائيلية في منطقة عريبة شمال مدينة رفح الفلسطينية.
وأعلن مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح الفلسطينية استشهاد اثنين من طواقمه العاملة، جراء استهدافهما من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة المستشفى خروجه عن الخدمة بسبب توسيع عدوان الاحتلال في محافظة رفح الفلسطينية، والاستهدافات المتكررة والمتعمدة لمحيط المستشفى، والتي كان آخرها استهداف بوابة المستشفى، ما أدى إلى ارتقاء اثنين من الطواقم العاملة فيه، وكذلك إصابة 5 من الطواقم الطبية في استهداف سابق.
مصرع شخصين على الأقل شرقي الهند جراء إعصار ريمال
لقى شخصين في ولاية بنغال الغربية شرقي الهند، مصرعهما بينما تعرضت مناطقها الساحلية لأضرار شديدة وصلت للبنية التحتية إثر إعصار "ريمال" الذي بلغت سرعة 135 كيلومترا في الساعة .
ونقلت شبكة "إن دي تي في" الهندية الاثنين عن مسؤول من إدارة "التخفيف من آثار الكوارث" قوله "إن من بين الضحايا، شخص لقي مصرعه أمس إثر انهيار جدار بسبب هطول الأمطار الغزيرة، بينما لفظت إمرأة مسنة أنفاسها متأثرة بجراحها بعد سقوط شجرة على الكوخ الذي تقطن فيه ما أدى إلى انهيار السقف".
وأطلقت حكومة الولاية الهندية عمليات الإغاثة، ووفرت الغذاء ومياه الشرب والمساعدات الطبية للأشخاص المتضررين.
