ينتج الجسم هرمون الكورتيزول الكيميائي استجابة للتوتر ويساعد الكورتيزول على الحد من الالتهابات في الجسم السليم، ويلعب دورًا في مكافحة الجراثيم والأمراض، ويساعد أجسامنا على الاستجابة للضغوطات في البيئة، وخاصة التهديدات الجسدية، وعندما يرتفع الكورتيزول بشكل مزمن، يصبح الجهاز المناعي أقل حساسية له، مما قد يؤدي إلى التهاب مزمن، ويرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الأمراض، مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات المناعة الذاتية (مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض التهاب الأمعاء). كما يمكن أن يلعب دورًا في حالات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب الشديد والفصام والاضطراب ثنائي القطب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة وفقا لما نشره موقع everydayhealth.
طرق خفض الكورتيزول
1. التركيز على الأطعمة الصحية
تجنب الأطعمة عالية المعالجة وبدلاً من ذلك اختر الأطعمة ذات المكون الواحد كلما أمكن ذلك، وهذه إحدى الطرق لمساعدة عملية التمثيل الغذائي لديك والجهاز الهضمي، وهو أمر يمكن أن يؤثر عليه الكورتيزول".
2. ممارسة الرياضة
يعد النشاط البدني مفيدًا أيضًا عندما تريد خفض مستويات الكورتيزول لديك، وأي شيء يجعلك تتحرك يعد ذا قيمة، سواء كان ذلك المشي ، أو اليوجا.
و كلفت إحدى الدراسات أشخاصًا أصحاء إما بالركض على جهاز المشي لمدة 30 دقيقة أو لا وجد هذا البحث زيادة أقل في الكورتيزول بين عدائي جهاز المشي مقارنةً بالمجموعة التي لم تمارس المشى.
3. البعد عن التوتر بالكتابة
4. التأمل
لتقليل مستويات الكورتيزول على المدى الطويل مارس التأمل، حيث تدعم الأدلة أنه إذا واصلت هذه العادة، يمكنك زيادة قدرتك على تحمل القلق وما هو غير متوقع. وتشير الأبحاث إلى أن التأمل الذهني هو أداة فعالة لخفض مستويات الكورتيزول
5. التواصل الاجتماعي
التواصل الاجتماعي والعثور على نفسك في مكان تعرف فيه أنك موضع تقدير وتقدر الآخرين فيه، تظهر الأبحاث أن هذا يمكن أن يساعد في تحقيق الرفاهية والصحة، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بالكورتيزول، وفي إحدى الدراسات، طُلب من المشاركين المشاركة في التحدث أمام الجمهور، أولئك الذين كان لديهم أحد أحبائهم بالقرب منهم كانت مستويات الكورتيزول لديهم أقل قبل إلقاء الخطاب مقارنة بأولئك الذين لم يحظوا بهذا الدعم الاجتماعي.
6. احصل على قسط كافى من النوم
7. استمتع بالفن أو حاول أن تصنع بعضًا منه بنفسك
سواء كنت تمارس الموسيقى أو الأعمال الفنية أو تصنعها بنفسك، فإن الاستمتاع بالفن هو وسيلة كلاسيكية لتخفيف التوتر.
