غالبًا ما يحدث التهاب الجفن الأمامي إما عن طريق البكتيريا، التي تسمى التهاب الجفن العنقودي ، أو عن طريق قشرة فروة الرأس والحاجبين، المعروفة باسم التهاب الجفن الدهني.و توجد هذه البكتيريا بشكل شائع على الوجه والجفون، ولكن قد تحدث العدوى إذا أصبحت مفرطة أو إذا كان لدى منطقة الجفن رد فعل تجاهها، وفقا لما نشره موقع everydayhealth.
ويمكن أن تحدث هذه الحالة أيضًا نتيجة لقشرة الرأس أو الوردية ، وهي حالة جلدية يكون فيها لدى الأشخاص خدود حمراء مع أوعية دموية غير طبيعية على وجوههم، وفي كثير من الأحيان، يمكن رؤية تلك الأوعية الدموية غير الطبيعية على حواف الجفن.
ويزداد خطر الإصابة بالتهاب الجفن مع تقدم العمر وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. يمكن أن تزيد الحساسية والمهيجات الكيميائية والمكياج ومرض السكري من خطر الإصابة بالتهاب الجفن.
وهناك علامات منبهة يمكن لطبيبك البحث عنها على الجفون لتشخيص التهاب الجفن. حيث تكون الجفون سميكة، وحمراء، وننظر إلى الرموش ونرى ما إذا كانت هناك قشرة تتدلى حول الرموش ، ويمكن العثور على علامات أخرى على طول خط الماء في الجفن.
مدة التهاب الجفن
عادة، يبدأ التفاقم الخفيف لالتهاب الجفن في التحسن خلال أسبوع أو نحو ذلك مع العلاج، و تستغرق الحالات الأكثر خطورة وقتًا أطول في بعض الأحيان أسابيع أو حتى بضعة أشهر.
خيارات العلاج والأدوية لالتهاب الجفن
بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بالتهاب الجفن، يمكن للضغط الدافئ وغسل العين ومنطقة العين أن يعالج بشكل فعال تفاقم التهاب الجفن، و يمكن أيضًا استخدام قطعة قماش توضع تحت الماء الدافئ وتُعصر، اتبع ذلك بتنظيف المنطقة بمنشفة مبللة مخصصة لتنظيف العينين أو بصابون لطيف، مثل شامبو الأطفال. ونقوم بالتنظيف بلطف على طول خط الرموش ثم يتم غسل العيون .
وقد يصف لك طبيبك مرهم مضاد حيوي لجفنك أو قطرات مضاد حيوي للعين لعلاج العدوى البكتيرية والمساعدة في تقليل التهيج، ويمكن استخدام قطرات أو كريمات الستيرويد جنبًا إلى جنب مع المضادات الحيوية للمساعدة في تخفيف الالتهاب.
