مخاطر ارتفاع ضغط الدم عند المراهقين وطرق الوقاية والعلاج

الأربعاء، 29 مايو 2024 11:04 ص
مخاطر ارتفاع ضغط الدم عند المراهقين وطرق الوقاية والعلاج ضط الدم عند الاطفال
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفاع ضغط الدم ليس مشكلة للبالغين فقط، فهو يؤثر على الأطفال والمراهقين أيضًا، ومع تزايد انتشار السمنة وأنماط الحياة المستقرة بين الأطفال، فإن معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم آخذ في الارتفاع، ويعد الفحص المنتظم والأكل الصحي والنشاط البدني والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية في إدارة ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.

ومع تغير أنماط حياة الأطفال فإن معدل الإصابة بالسمنة آخذ فى الارتفاع، وينهمك العديد من الأطفال في دراستهم لدرجة أنهم نادراً ما يجدون الوقت لممارسة الأنشطة البدنية، ما يساهم في إصابة عدد متزايد من الشباب بارتفاع ضغط الدم.

ويتم تشخيص إصابة الطفل الذي يبلغ من العمر 13 عامًا أو أكثر بارتفاع ضغط الدم إذا كان ضغط دمه يتجاوز باستمرار 130/80 ملم زئبقي، بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، تختلف الدرجة حسب العمر والجنس والطول، وارتفاع ضغط الدم في هذه الفئة العمرية غير معروف على نطاق واسع، فإنه غالباً ما يمر دون تشخيص.

 

مخاطر ارتفاع ضغط الدم غير المعروفة

إذا تم اكتشاف ارتفاع ضغط الدم في وقت متأخر أو لم تتم السيطرة عليه بشكل كافٍ، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب والكلى، عادة ما يكون من الصعب علاج تلف الأعضاء الناتج ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على متوسط العمر المتوقع، والاكتشاف المبكر والإدارة أمران حاسمان لمنع هذه العواقب الصحية الخطيرة.

 

علاج ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين

يبدأ علاج ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين بمعالجة عوامل الخطر التي تساهم في تطوره، ويعد تعزيز عادات الأكل الصحية للوقاية من السمنة وتقليل تناول الملح وزيادة النشاط البدني من الاستراتيجيات الرئيسية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.

الفحص المنتظم لارتفاع ضغط الدم ضروري أيضًا، فوفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يجب فحص ضغط الدم لكل طفل فوق سن الثالثة، والتشخيص المبكر لا يسهل التحكم بشكل أفضل في ضغط الدم فحسب، بل يساعد أيضًا في منع تلف الأعضاء في المستقبل.

 

تعديلات نمط الحياة والتدخلات الطبية

يجب على المراهقين المصابين بارتفاع ضغط الدم إجراء تعديلات على نمط حياتهم لتحسين عاداتهم الغذائية وزيادة النشاط البدني. يلعب الآباء دورًا حاسمًا في دعم أطفالهم لإنقاص الوزن إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن.

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة أخصائي ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى والبدء في تناول الدواء، وفي بعض الأحيان قد تكون حالة كامنة مثل أمراض الكلى أو اضطراب وراثي هي سبب ارتفاع ضغط الدم. والتشخيص والعلاج في الوقت المناسب لهذه الحالات يمكن أن يؤدي إلى إدارة أفضل لارتفاع ضغط الدم.

 

أهمية الكشف المبكر والعلاج

يعد ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين مشكلة صحية كبيرة تتطلب الكشف المبكر والإدارة الفعالة، مع تغييرات نمط الحياة المناسبة، ومن الممكن علاج هذه الحالة وإدارتها بنجاح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة