الكولسترول هو مادة دهنية شمعية ضرورية لجسمك للقيام بوظائفه، فهو يساعد في صنع خلايا جديدة، وإنتاج الهرمونات، وما إلى ذلك، ومع ذلك، فإن المستويات العالية من هذه المادة يمكن أن تسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وهو أكثر من نوع وعلى رأسها:
الكوليسترول المحدود، أحد أنواع الكوليسترول يحدث عندما يكون لدى الشخص مستوى إجمالي من الكوليسترول يتراوح بين 200 ملليجرام و239 ملليجرام /ديسيلتر، وبشكل عام، يعتبر مستوى الكوليسترول الإجمالي أقل من 200 ملجم / ديسيلتر طبيعيًا، في حين يعتبر مستوى الكوليسترول الإجمالي البالغ 240 ملجم / ديسيلتر أو أكثر مرتفعًا، وعندما تكون الأرقام أعلى من الطبيعي ولكنها ليست عالية بما يكفي لاعتبارها خطرًا، فهذا يعني وجود كوليسترول "حدى" او حدودي، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
والكولسترول الحدي يثير القلق ويتطلب إدارة فورية، وذلك لأنه إذا ترك دون علاج، فإنه يمكن أن يصبح خارج نطاق السيطرة ويؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصرمرض القلب التاجي.
ويمكن علاج الكولسترول الحدي وعكسه بمساعدة اتباع نظام غذائي صحي وتعديل نمط الحياة، ويمكن أن يشمل ذلك اتباع نظام غذائي قليل الدهون غني بالخضراوات والفواكه والمكسرات والبذور، وممارسة التمارين الرياضية اليومية، وإدارة الإجهاد بكفاءة.
وفيما يتعلق بالتمارين الرياضية، فإن المشي السريع بانتظام لمدة ساعة قد يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد ويخفض الدهون الثلاثية بشكل كبير خلال 24 أسبوعًا، وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 ونشرت في المجلة الدولية للممارسة السريرية.
ويمكن اعتبار تشخيص الكولسترول الحدي بمثابة علامة تحذير لمشكلة صحية أكثر إثارة للقلق، ومن خلال التدابير الصحيحة والتغييرات الغذائية وتعديلات نمط الحياة، يمكنك عكس الحالة وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات القلب في المستقبل، على الرغم من أن التقدم قد يستغرق وقتًا، إلا أن الاتساق هو المفتاح لتحقيق نتائج أسرع.
ويتضمن النموذجان الأساسيان للكوليسترول ما يلي:
كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يُشار إلى هذا النوع من الكولسترول غالبًا باسم الكولسترول "الضار"، حيث يمكن أن تساهم المستويات المرتفعة منه في الإصابة به.تراكم وتشكل اللويحات في الشرايين مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يصنف هذا النوع من الكولسترول على أنه كوليسترول "جيد" لأنه يساعد على التخلص من الكوليسترول الزائد من مجرى الدم وينقله مرة أخرى إلى الكبد لمعالجته وإزالته. وترتبط مستويات الكوليسترول الحميد المرتفعة عمومًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.