أقيمت ندوة عن رواية "الكبرياء الصيني.. نافذة إلى الصين"، لخيرى بشارة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33، منذ قليل، بحضور المخرج والكاتب خيري بشارة، وقد حاورته يارا المصري.
وعبر المخرج خيرى بشارة عن حبه للصين، وحبه هو وزوجته للأكل الصيني، مضيفًا أنه بنى الرواية علي صاحب المطعم الصيني الوحيد ووجده بمصر.
وأوضح خيري بشارة، أنه بذل جهدًا غير طبيعي لحفظ الشوارع الصينية، خاصة لأنه لا يعرف اللغة الصينية، ورغم ذلك قال: أنا متاكد أن أسماء الشوارع صحيحة.
وتابع خيري بشارة، أن الجزء الواقعي في الرواية هو 10% والباقي من الخيال بشكل بحت، مضيفًا أنه يندمج في كتابة الروايات بشكل كبير فعلي سبيل المثال كنت أكتب رواية وتقمصت الشخصيات وهناك جمل كتبتها بدموع عينى.
ولفت خيري بشارة، إلي أنه اتجه للكتابه عن الصين لأنه يروقه هو فهم العالم، فهو طوال الوقت يحاول يفهم ويبحث فالرواية لا تجيب عن إجابات ولكن تجعلك تفكر وتبحث.
وتابع خيري بشارة: أكثر كاتب علمني وعلمي جيلي نجيب محفوظ، وأكثر رواية بحبها تتجه إلى الخيال السريالي رواية "إخناتون" وأتمنى يومًا ما أن أخرجها.