ارتفاع درجة حرارة الطفل الصغير أيا كان مرحلته العمرية عرض لمشكلة يعانى منها وتحتاج للتدخل السريع، فالحرارة أو السخونة عرض لا يمكن إهماله أو السهو عنه، لأن حرارة الجسم عند ارتفاعها فهى تعلن عن مشكلة وهجمة ما تحتاج لعلاج مناسب.
تقول الدكتورة نهال الرفاعى طب أستاذة الأطفال جامعة القاهرة قصر العينى، إنه لابد من الاهتمام والانتباه لدرجة حرارة الطفل الصغير، ولا بد للأم دوما فى أدوار المرض أن تنتبه لدرجة حرارته، وحتى فى ظل حالته الطبيعية، ولابد من وجود ترمومتر يقيس درجة الحرارة بشكل متزن وثابت، وإذا كان الترمومتر رقميا نزيد نصف درجة على النتيجة التى أشار إليها لتظهر النتيجة النهائية هى درجة حرارة الطفل الفعلية، أما إذا كان زئبقيا فدرجته ثابتة وصحيحة.
ولابد على الأم أن تلجأ للكمادات على جوانب الرقبة، وبين الفخذين عند الطفل، ويمكن وضع جسم الطفل تحت الماء الفاتر – دون بلل رأسه - لتخفيف درجة الحرارة، وإعطاؤه خافض للحرارة متوافقا مع وزنه وعمره، ويكون آمنا من عائلة مادة الباراسيتامول، موقتا حتى يتم عرضه على الطبيب المختص .
إذا لم يتم السيطرة على درجة الحرارة، ومن الحالات التى يجب فيها عرض الطفل على المختص فورا هو تخطى درجة حرارته الـ38 درجة، والسخونة قد تكون رد فعل لهجمة بكتيرية أو فيروسية نتيجة عدوى تصيب الطفل لذا يلزم الكشف عليه.