أكد الكاتب طارق الطاهر المشرف على متحف نجيب محفوظ، إن العمل في المتحف ومركز الإبداع المزعم افتتاحه قريبا يعتمد على محاور رئيسية، المحور الأول يحمل اسم نجيب محفوظ الذى يعد رمزا للثقافة المصرية والعربية الإنسانية ولا بد أن ينعكس على برامج والمحاور الثقافية للمتحف.
وأوضح طارق الطاهر، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المحور الثانى هو أن يكون المتحف مركزاً علمياً لدراسات وأبحاث عن نجيب محفوظ لا سيما أن المتحف يضم العديد من المكتبات المهمة سواء مكتبة نجيب محفوظ الشخصية أو مكتبة أخرى تضم أعماله في طباعتها المختلفة وثالثة تحوى مؤلفاته النقدية والإبداعية لأجيال متباينة تسهم في جذب الباحثين الذين يولون اهتماما في إبحاثهم من خلال النقاد المصريين.
وأشار طارق الطاهر، إلى أن المحور الثالث يحتضن فيه المتحف المواهب المختلفة، والمراهنة عليهم من خلال إقامة الورش الفنية والإبداعية.
وتابع طارق الطاهر، أن المحور الرابع هو تعاون وزارة الثقافة والوزارات الأخرى والجامعات.
والمتحف مصمم على النمط القديم وتوجد إدارته فى الطابق الأول بينما تم تخصيص الدور الثانى لمقتنيات نجيب محفوظ، وهناك اهتمام متزايد بتحسين حالة المتحف وفى هذا السياق تم تركيب أسانسير مؤخرا لنقل زوار المتحف بسهولة أكبر إلى الطابق الثانى.
كما يضم المتحف مجموعة من المقتنيات التى استخدمها الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ، ومتعلقات شخصية له زودت المتحف بها ابنته، إضافة إلى شهادات تقدير من جهات محلية وعالمية تكريما له، كما تتضمن تحفه وأيقوناته وشهادة تقدير جائزة نوبل، وقصاصات ورقية من جرائد قديمة تتضمن حلقات رواياته التي كانت تنشر مسلسلة، هذا طبعا بالإضافة إلى مكتبته الضخمة التي تجاوز عدد الكتب بها الألف كتاب ليعلم الزائر ما هي الكتب التي كان يقرأها أديب نوبل وهناك أيضا سجادة إيرانية من ذوات العقدة الواحدة تزين إحدى غرف المتحف وهى تحفة فنية كانت موجودة فى بيته وتبرعت بها عائلته للمتحف.