علاج معظم سرطانات الأطفال تكون بالجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو الإشعاع، أو مزيج من هذه العلاجات، وتهاجم أدوية العلاج الكيميائي، التي تُعطى عن طريق الوريد، الخلايا سريعة النمو التي تشكل معظم أنواع السرطان لدى الأطفال، وتميل سرطانات الأطفال إلى الاستجابة بشكل أفضل للعلاج الكيميائي مقارنة ببعض أنواع السرطان لدى البالغين، لكن العلاج الكيميائي يقتل الخلايا السليمة إلى جانب الخلايا السرطانية. وقد تحدث آثار جانبية مثل تساقط الشعر والغثيان والقيء وانخفاض تعداد الدم، وفقا لما نشره موقع yalemedicine
وفي حالة الاشتباه في الإصابة بالسرطان، يقوم طبيب الأطفال بإجراء فحص بدني وقد يطلب اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي و التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لإلقاء نظرة فاحصة على الأعضاء والأنسجة الداخلية.
وإذا كشفت اختبارات التصوير عن كتلة غير عادية، يتم استخراج عينة من الأنسجة وفحصها تحت المجهر من قبل أخصائي علم الأمراض لتحديد ما إذا كانت الخلايا المشبوهة سرطانية ، وفي حالة الاشتباه بسرطان الدم، سيخضع طفلك لاختبارات الدم ونخاع العظم لقياس مستويات خلايا الدم، يتم سحب الدم عادةً من الذراع، ولكن عند الأطفال الصغار قد يتم سحبه من أجزاء أخرى من الجسم، ويتطلب تشخيص سرطان الدم عادةً سحب نخاع العظم وخزعة، والتي تتضمن حقن إبرة فوق الورك مباشرةً، تُستخدم لإزالة كمية صغيرة من نخاع العظم السائل وأنسجة نخاع العظم.
ومن جانبه أكد دكتور معتصم العيادي استشاري أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية بالمعهد القومي للاورام جامعة القاهرة ، ان نسب شفاء سرطان الأطفال مرتفعة والتي تصل لأكثر من85 % عالميا من خلال اتباع بروتوكولات العلاج الحديث ، وهناك عدة أنواع لسرطانات الأطفال مثل سرطان الدم والمخ والكبد وبحسب كل نوع يمكن تحديد نسب الشفاء وأنواع العلاج ، ومنها العلاج الجراحى للاورام الصلبة والعلاج الاشعاعى والكيميائى وهناك العلاج الموجه وهو اقل كثيرا في نسبة المضاعفات ، والذى يستهدف الخلية السرطانية دون ان يسبب اى اضرار للخلايا السليمة .