قد يؤدي تحديد وجباتك في أوقات معينة والصيام إلى فوائد صحية متعددة، بما في ذلك خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم والسكر في الدم، ونظرًا لأن الوزن وضغط الدم والسكر في الدم ومستويات الكوليسترول الإجمالية كلها أمور مهمة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، لذلك هناك عوامل يجب مراعاتها قبل تجربة الصيام المتقطع لإنقاص الوزن وفقا لما نشره موقع everydayhealth.
فيما يلي بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار قبل تجربة الصيام المتقطع
تحدث مع طبيبك
قبل البدء في الصيام المتقطع، تحدث مع طبيبك للتوصل إلى نهج آمن وضبط أي من جرعات الدواء حسب الحاجة. يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأنسولين توخي الحذر بشكل خاص، إذا كنت تتناوله وتقيد تناولك للطعام، فقد تكون أكثر عرضة لخطر انخفاض نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الدوخة والارتباك، بالإضافة إلى الأعراض التي تهدد الحياة مثل النوبات، أو فقدان الوعي.
ابحث عن الخطة التي تناسبك
هناك من يقيد السعرات الحرارية يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع أو يقصر تناول الطعام على فترات معينة من اليوم. وتشمل الخطط الأكثر صرامة الصيام لمدة تصل إلى 36 ساعة في المرة الواحدة لمدة 7 أو 14 يومًا، على الرغم من أن هذا الأخير لا ينصح به عادةً للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فان المفتاح هو العثور على خطة يمكنك الالتزام بها على المدى الطويل.
كن مستعدًا للآثار الجانبية
من الشائع الإصابة بالصداع أو التشنجات أو الإمساك أو الإسهال، على الأقل في البداية. لكن إذا كنت تشعر بتوعك شديد، فتوقف. قد تكون جائعًا، لكن لا يجب أن تشعر بالخمول أو القيء.
تناول طعامًا صحيًا
حتى لو كنت تتناول كميات أقل من الطعام، فيجب عليك الالتزام بنظام غذائي صحي يتكون من الأطعمة الكاملة غير المصنعة، بما في ذلك الخضراوات غير النشوية والبروتين والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات المتعددة والكثير من الماء لمنع الجفاف و الصداع. وسيساعدك اتباع نظام غذائي صحي على فقدان الوزن أو التحكم فيه والحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
إبقاء توقعاتك في الاختيار
لا يناسب الصيام المتقطع الجميع، وقد لا يشعر طبيبك بأنه مناسب لك. من المهم استشارة المتخصصين قبل تجربة الصيام المتقطع، لأن البقاء لفترات طويلة دون تناول الطعام عندما تكون مصابًا بمرض السكري قد يكون خطيرًا أو على الأقل، لا يمنحك النتائج التي تريدها.
