طرق يمكن أن تنتشر بها عدوى أمراض الكبد.. احذر مشاركة الأدوات الشخصية

الخميس، 30 مايو 2024 01:00 ص
طرق يمكن أن تنتشر  بها عدوى أمراض الكبد.. احذر مشاركة الأدوات الشخصية فيروس سى
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيروس التهاب الكبد C (HCV) هو عدوى معدية يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة في الكبد. وحتى إذا لم تكن تعاني من أعراض العدوى، فلا يزال بإمكانك نقلها إلى الآخرين، و فهم أن التهاب الكبد C ينتقل عن طريق تبادل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم هو خطوة أولى أساسية نحو منع انتقاله ،ومن المعلومات الرئيسية الأخرى أن الفيروس لا يموت عندما يغادر الجسم. إنه قادر على العيش لعدة أيام على الأسطح في درجة حرارة الغرفة، وفقا لما نشره موقع everydayhealth

فيما يلي لطرق الأكثر شيوعًا لانتقال التهاب الكبد الوبائي سي.
 

1. مشاركة الإبر

لا يزال تبادل الإبر هو المصدر الأكثر شيوعًا لانتقال التهاب الكبد C، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

2. التعرض المباشر للدم

التعرض لكميات كبيرة من الدم الملوث يزيد من خطر انتقال التهاب الكبد C. إذا تعرضت لجرح وتحتاج إلى مساعدة في رعايته، فيجب على من يساعدك أولاً أن يرتدي قفازات يمكن التخلص منها لمنع التعرض لها في حالة إصابته بجرح. يمكنك أيضًا المساعدة في منع انتقال التهاب الكبد C عن طريق تغطية أي جروح أو قروح بالضمادات حتى يتم شفاؤها والتخلص من الضمادات المستخدمة بشكل صحيح.

يجب على الأشخاص غير المصابين اتخاذ خطوات لتجنب وصول دم شخص آخر إلى عيونهم وأنفهم وفمهم. إذا تعرض جلد شخص غير مصاب للدم الملوث، اغسل المنطقة بالماء والصابون على الفور، إذا وصل الدم إلى العينين، اشطفهما بالماء الجاري على الفور واتصل بالطبيب لمعرفة الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها.

عند تنظيف الدم من الأسطح، يوصى باستخدام محلول مكون من جزء واحد من المبيض إلى 10 أجزاء من الماء. ويجب أيضًا التعامل مع الدم المجفف بحذر لأن الفيروس يمكن أن يعيش لعدة أيام خارج الجسم.

3. مشاركة أدوات العناية الشخصية

إن فرص انتشار التهاب الكبد C داخل أسرتك منخفضة ولكنها ممكنة. لكي تكون آمنًا، لا تشارك أدوات العناية الشخصية التي قد تكون ملوثة بالدم، وتشمل هذه شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان ومقص البشرة ومقصات الأظافر، بالإضافة إلى ذلك، كن حذرًا عند الذهاب إلى صالونات الأظافر أو صالونات الحلاقة، حيث يتم استخدام نفس الأدوات لجميع العملاء.

4. الحمل والرضاعة

تشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض إلى أن هناك احتمالًا بنسبة 4 إلى 7 % أن تنقل الأم المصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي الفيروس إلى طفلها أثناء الولادة. ومع ذلك، يمكن أن يزيد هذا الخطر إذا كانت الأم مصابة أيضًا بفيروس نقص المناعة البشرية.

يجب على الأمهات المصابات بالتهاب الكبد C اللاتي يقررن الرضاعة الطبيعية أن يعتنوا بثدييهن بشكل خاص، لا ينتشر الفيروس عن طريق حليب الثدي، ولكن يمكن أن يتعرض الطفل له إذا كانت حلمات الأم متشققة أو تنزف.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة