عندما يتعلق الأمر بنظامنا الغذائي، فإن الحلول السريعة يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية طويلة المدى، خاصة فيما يتعلق بمستويات السكر في الدم، وهناك العديد من الأطعمة عند تناولها، يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، ما يمهد الطريق لانهيار الطاقة والمضاعفات الصحية المحتملة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 7 عناصر غذائية تسبب ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات السكر بالدم سريعًا خلال 15 إلى 30 دقيقة فقط
المشروبات السكرية
تحتوى هذه المشروبات على سكريات مضافة مثل السكروز وشراب الذرة عالى الفركتوز، وتسبب ارتفاعًا سريعًا لمستويات السكر في الدم بعد وقت قصير من تناولها، حيث أن الجمع بين السكريات والماء والنكهات المضافة يخلق خليطًا قويًا يعيث فسادًا فى تنظيم نسبة الجلوكوز فى الدم.
المانجو
تحتوى المانجو على نسبة عالية من الفركتوز، وبالتالي فإن تناول المانجو يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بسرعة، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة دون اعتدال أو بأشكال أخرى مثل عصير المانجو.
العسل
يُوصف العسل في كثير من الأحيان كـ بديل صحى للسكر المكرر، ومع ذلك، يمكن أن يسبب ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم عند تناوله، على الرغم من أصوله الطبيعية، لذلك يجب استهلاك العسل باعتدال، خاصة من قبل الأفراد الذين يسعون إلى التحكم فى مستويات السكر في الدم.
قصب السكر
سواء تم استهلاكه كعصير أو معالجته إلى سكر، فإن قصب السكر غني ب الجلوكوز والفركتوز، وبسبب محتواه العالي من السكر، فإن الإفراط بتناول المنتجات المعتمدة على قصب السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بسرعة.
أصناف الحلويات (الحلويات / الشيكولاتة)
غالبًا ما تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات المضافة والدهون والكربوهيدرات المكررة، والجمع بين السكريات والمحتوى المنخفض من الألياف في الحلويات يسهل الامتصاص السريع، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم بعد وقت قصير من تناولها، لذلك فإن الإفراط في تناول هذه الأشياء يمكن أن يعطل تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم.
الكربوهيدرات المكررة
الكربوهيدرات المكررة مثل الأرز الأبيض والمكرونة والخبز الأبيض، التي لا تحتوي على أي ألياف تقريبًا، هي السبب الرئيسي في رفع مستويات السكر في الدم، لذلك يفضل تناول الحبوب الكاملة والأرز البني بدلًا منها.
الخضار النشوية
مثل البطاطس والذرة والبازلاء هي السبب في رفع مستويات السكر، ولكن يمكن إدراجها في النظام الغذائي الصحي إلى جانب البروتينات الخالية من الدهون ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض بعد اعتبارها جزءًا من الكربوهيدرات في الوجبة.