رحبت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، بإعلان حركة حماس موافقتها على المقترح المصرى بوقف إطلاق النار، الذى تسلمته مؤخرا، عازمة الذهاب إلى القاهرة بحثا عن التوصل إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطينى بوقف العدوان الإسرائيلى بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى، مؤكدة أن هذا يمثل ترجمة حقيقية للجهود المصرية بالتعاون مع شركائها تجاه الحفاظ على القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين.
وحذرت الهريدى، من أية محاولات تهدد مسار المفاوضات والخطوات التى تتخذها مصر بشأن وقف إطلاق النار وإقرار هدنة فى قطاع غزة، بما يضمن الحفاظ على الأرواح الفلسطينية التى تزهق، مؤكدة أن مصر لم ولن تتراجع عن موقفها إزاء القضية الفلسطينية والرافض لفرض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وحذرت عضو مجلس النواب من خطط الاحتلال الإسرائيلى التى تحاول فرض إخلاء المناطق القريبة من الحدود المصرية تمهيدا لاجتياح رفح الفلسطينية، وممارسة إبادة جماعية جديدة بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، منتهكا كافة القوانين الإنسانية الدولية.
كما حذرت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى من خطورة تداعيات تصاعد الأحداث فى رفح والمناطق القريبة منها على الحدود المصرية، وما ستسفر عنه من تهديدات خطيرة على الأمن القومى المصرى والعربى، بما ينذر باتساع رقعة الصراع وزعزعة استقرار المنطقة بشكل كامل، مطالبة بضرورة أن يمارس المجتمع الدولى ومجلس الأمن والجامعة العربية وكافة المنظمات الحقوقية الدولية بممارسة دورها المنوط بالضغط على الكيان الإسرائيلى المحتل بكافة وسائل الضغط لوقف الكوارث التى يرتكبها بحق الشعب الفلسطينى من قتل ودمار وتخريب وإبادة واعتداءات على الحقوق المشروعة، ووقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
