في حين أن كلا من الرجال والنساء يمكن أن يصابوا بسرطان الجلد، تشير الأبحاث إلى أن سرطان الجلد هو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال وسابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وبحسب تقرير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الجلد من النساء وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
عوامل الخطر الشائعة للإصابة بسرطان الجلد تشمل:
وجود تاريخ عائلي للإصابة مع وجود خطر أكبر إذا كان أحد الأقارب مصابًا
تاريخ من حروق الشمس الشديدة
التعرض للأشعة فوق البنفسجية
وجود عدد كبير أو شامات غير نمطية
العيش بالقرب من خط الاستواء
الأفراد ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأشقر أو الأحمر والعيون الفاتحة والنمش
أولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي سواء بسبب مرض مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الدواء يكونون عرضة للإصابة بسرطانات الجلد.
وتشير الأبحاث إلى أنه بحلول سن الخمسين، يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد من النساء، ووفقا لهيئة الصحة، فإن هذا العدد يقفز بعمر 65 عامًا، ما يجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مرتين مقارنة بالنساء في نفس العمر، وبحلول سن الثمانين، يصبح الخطر أكبر ثلاث مرات.وأحد التفسيرات الأكثر شيوعًا هو أن الرجال يفشلون في الاهتمام ببشرتهم بنفس القدر من اهتمام النساء وغالبًا يميلن إلى وضع واقي الشمس بشكل متكرر أكثر من الرجال، ويُعتقد أن بشرة الرجال تختلف عن بشرة النساء، حيث يتمتع الذكور ببشرة مشدودة بسبب ارتفاع مستويات الكولاجين والإيلاستين، وبشرة أكثر سمكًا مع كمية أقل من الدهون تحتها، ووفقا للدراسات، فإن بشرة الرجال أكثر عرضة لأضرار الأشعة فوق البنفسجية بسبب هذه الاختلافات، تستجيب بشرة الرجال لأشعة الشمس بقوة أكبر من بشرة النساء.
إجراءات وقائية
وعلى الرغم من أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد من النساء، إلا أن الحماية من أشعة الشمس يمكن أن تقلل من فرصة الإصابة بسرطان الجلد، أما بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون وضع كريم الوقاية من الشمس، فينصحهم بحماية أنفسهم باستخدام النظارات الشمسية والقبعة ذات الحافة العريضة، وينصح بارتداء الأكمام والسراويل الطويلة، ويجب تجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، عندما تكون أشعتها في ذروتها، ومن المهم أيضًا إجراء فحوصات ذاتية منتظمة للجلد لاكتشاف الحالة مبكرًا.