يؤثر نقص التغذية بشكل كبير على إدارة الوزن من خلال التأثير على عملية التمثيل الغذائى وتنظيم الهرمونات ومستويات الطاقة والتحكم فى الشهية، حيث إن الحفاظ على وزن صحى لا يقتصر فقط على حساب السعرات الحرارية، بل يتعلق الأمر أيضًا بالحصول على العناصر الغذائية الصحيحة، فمن الممكن أن يساهم نقص التغذية فى زيادة الوزن بطرق مختلفة، وفيما يلى بعض أوجه القصور الغذائى الشائعة التى قد تؤدى إلى زيادة الوزن، وفقًا لتقرير موقع "Onlymyhealth".
نقص فيتامين D
يلعب فيتامين "د" دورًا حاسمًا فى عمليات التمثيل الغذائى وتنظيم الهرمونات، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسكرى، تم ربط المستويات المنخفضة من فيتامين "د" بزيادة الوزن، حيث يمكن أن يؤثر على حساسية الأنسولين ويعزز تراكم الدهون، خاصة حول منطقة البطن.
نقص المغنيسيوم
المغنيسيوم ضرورى لأكثر من 300 تفاعل إنزيمى فى الجسم، ويمكن أن يؤدى نقص المغنيسيوم إلى مقاومة الأنسولين، وقد يساهم ذلك فى زيادة الوزن وصعوبة فقدانه.
نقص أحماض أوميجا 3 الدهنية
تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة فى الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، مهمة لصحة الدماغ والسيطرة على الالتهابات وتنظيم عملية التمثيل الغذائى، ويمكن أن يؤدى نقص أوميجا 3 فى النظام الغذائى إلى اختلال التوازن فى الهرمونات المرتبطة بالشهية والشبع، ما قد يؤدى إلى الإفراط فى تناول الطعام وزيادة الوزن.
نقص الحديد
الحديد ضروري لإنتاج الهيموجلوبين، الذى يحمل الأكسجين فى الدم، ويمكن أن يؤدى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد إلى التعب وانخفاض النشاط البدنى، ما يساهم فى النهاية فى زيادة الوزن أو صعوبة فقدان الوزن بسبب انخفاض استهلاك السعرات الحرارية.
نقص فيتامينات ب
تشارك فيتامينات ب، بما فى ذلك ب12، وب6، والفولات، فى إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائى، ويمكن أن يؤدى نقص هذه الفيتامينات إلى الشعور بالتعب، وانخفاض مستويات الطاقة، وبطء عملية التمثيل الغذائى، مما يجعل من السهل زيادة الوزن ويصعب فقدانه.
نقص البروتين
البروتين ضرورى لحماية العضلات وإصلاحها، وكذلك لتعزيز الشبع، وعدم تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يؤدى إلى فقدان العضلات، وتباطؤ عملية التمثيل الغذائى، وزيادة الشعور بالجوع، مما قد يؤدى إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية وزيادة الوزن.