تُعد قرية صرد مركز قطور بمحافظة الغربية، أشهر قرية على مستوى الجمهورية، فى انتاج ثمار التوت، وتضم مئات الأشجار المنتشرة فى شوارعها منذ سنوات طويلة، وتنتج التوت بكميات كبيرة شهر واحد من كل عام، فى الفترة من منتصف شهر ابريل حتى منتصف شهر مايو.
هنا "صُرد" فعندما تقترب من مدخل القرية تشاهد أشجار التوت على جانبى الطريق، وصولا للمدخل الرئيس للقرية، وطريق الترعة الذى تظلل فيه الأشجار أمام المنزل، وتمتد بطول الترعة، ويتدلى منها ثمار التوت.
ويُعد التوت مصدر دخل لأبناء القرية، حث يقومون بتجميعه والتوجه به للسوق الذى يقام بمدخل القرية، فجر كل يوم لبيعه للتجار القادمين من صعيد مصر ومحافظات الوجه البحرى، لتوزيعه على الباعة الجائلين، لبيعه للجمهور.
يقول صلاح خاطر أحد أبناء القرية، أن قريتهم تشتهر على مستوى الجمهورية، بأنها أكبر قرية منتجه لـ"التوت"، حيث تضم مئات الأشجار المنتشرة فى شوارعها وعلى الطريق، والتى تم زراعتها منذ سنوات طويلة، لإنتاج التوت.
وأضاف أن التوت هو مصدر دخل للأهالى فى فترة موسم تواجده، حيث يتم جمعه يوميا، والذهاب به للسوق وبيعه للتجار، مشيرا أن أغلبية الأهالى يجمعون التوت عقب صلاة الفجر، والبعض الأخر يقوم بجمعه وقت غروب الشمس.
وأشار إلى أنه لا يفضل جمعه فى وقت الذروة، حتى لا يتعرض للتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يجعلهم يقومون بجمع وقت المغرب أو وقت الفجر، ثم غسله وتنظيفه من الشوائب ونقله للسوق وبيعه.
وأضاف أنه يتم زراعة أشجار التوت الصغيرة فى صورة شتلات وبعدما تصل لطول معين يتم نقلها وزراعتها فى المكان المرغوب فيه، وعندما تصل لطول معين تبدأ الشجرة فى الانتاج.
وأوضح أن الانتاج هذا العام أقل من العام الماضى بسبب قلة سقوط الأمطار، والتى تساعد فى زيادة انتاج الأشجار من التوت، مبينا أنه يتم جمعه بشكل يومى، بعد وضع مفارش أسفل كل شجرة، ويقوم صاحب الشجرة أو من ينوب عنه بتسلق الشجرة وهز اغصانها لإسقاط الثمار، وجمعها تمهيدا لبيعها فى السوق.
حصاد-التوت-(1)
حصاد-التوت-(2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة