الكثير من الأطفال وبخاصة هذه الأيام يعانون مشكلات معوية كثيرة، لعل من أهمها إما الإسهال أو الإمساك أو آلام البطن، أو أوجاع المعدة، أو الاضطرابات المعوية المختلفة، والتى تصحبها بعض الأعراض مثل كثرة التجشؤ أو اضطرابات الشهية، وكذلك الإصابة بالنزلة المعوية.
وفقا لما قاله الدكتور حاتم قرطام استشارى الأطفال فى قصر العينى، فإن أدوية المعدة المختلفة التى تعطى للطفل مثل الملينات، وكذا المطهرات المعوية، وأدوية الإسهال، تكمن خطورتها فى أنها لا حاجة لها للطفل، لإن علاج المسبب فى حالة إسهال الطفل هو الأهم، ولذلك لابد من تعويض الفاقد من سوائل الجسم من خلال المشروبات الصحية ومحاليل الجفاف الصحية.
وأضاف أنه لا يمكن أن نعطي للطفل أى أدوية دون استشارة مختص أو دون كشف، موضحا أن هذه الأدوية خاصة التي تطهر المعدة، منها ما يكون بالفعل فعال للغاية للتخلص من الطفيل الذى يصيب المعدة، لكنه قد يؤثر على الحركة الهضيمة ولا يصح الإسراف في تناوله، فضلا عن عدم إعطائه للطفل إلا بأمر الطبيب، لأنه غير مناسب لبعض الأطفال دون غيرهم.
أدوية تهدئة المغص والتقلصات أيضا لا يجب أن نسرف في استخدامها للطفل، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع كيورا المعنى بالصحة العامة، وذلك لأن الإسراف في أي نوع من الأدوية المعوية للطفل يؤثر على شهيته ومناعته وحركية المعدة وطبيعة التبرز لديه.
