يعتبر التحمل القلبي التنفسي هو الكفاءة التي يعمل بها قلبك ورئتيك لتزويد العضلات العاملة بالدم الغني بالأكسجين، ويعرف بقدرة القلب والرئتين على توصيل الأكسجين إلى العضلات العاملة أثناء النشاط البدني المستمر، وهو مؤشر أساسى للصحة البدنية لأنه يؤثر على قدرتنا على الأداء بشكل أفضل لفترة طويلة من الزمن، وفقًا لما نشره موقع healthifyme
قياس التحمل القلبي التنفسي
يتم استخدام عدة طرق لتقييم القدرة على التحمل القلبي التنفسي، بما في ذلك اختبار امتصاص الأكسجين، وتكشف نتائج الاختبار عن لياقتك البدنية العامة ويمكن استخدامها لمساعدتك في اختيار خطة العلاج.
ويتم إجراء هذا الاختبار في المختبر لتقييم التحمل القلبي التنفسي، من خلال تحليل الهواء الذي تخرجه أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشاقة ويحدد الاختبار كمية الأكسجين التي يستخدمها الجسم أثناء التمرين المكثف.
ويمكن أن يؤدي تحسين قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل إلى تحسين صحتك الجسدية والعقلية، ما يسهل عليك أداء مهامك اليومية، خاصة إنها طريقة فعالة لتقليل خطر الإصابة بأمراض، مثل مرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية
كيفية تحسين قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل
يمكن تحسين القدرة على التحمل القلبي الوعائي عن طريق أداء بعض التمارين البسيطة، حيث تشير الدراسات إلى أن تدريب المقاومة، وتدريب التحمل والتدريب المتقطع عالي الكثافة ويمكن أن يساعد في تحسين القدرة على التحمل القلبي التنفسي والقوة العضلية بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40-65 عامًا.
وتعتبر التمارين التي تسرع معدل ضربات قلبك بسرعة مثل القفز، والجري أو الركض، والسباحة، وركوب الدراجات، والرقص بعض الخيارات الممتازة لتعزيز صحة القلب.
