يبحث فريق من علماء الآثار، عن منزل السير آرثر هاسيلريج، زعيم المعارضة البرلمانية لتشارلز الأول، والذي أشعلت محاولته اعتقاله الحرب الأهلية الإنجليزية، وفقًا لما نشره موقع "heritagedaily".
وقاتل هاسيلريج حيث قاد فرقة من الدروع المعروفة باسم الكركند في لندن، في معركة شيريتون، ونجحت قواته في صد هجوم سلاح الفرسان التابع للسير هنري بارد، ما أدى إلى إضعاف قوات الملك الغربية بشكل كبير.
بعد هزيمة الملكيين، وافق هاسيلريج على إعدام الملك، لكنه رفض العمل كقاضي في محاكمته، وكان أحد الرجال البارزين في الكومنولث، لكنه استاء من طرد كرومويل للبرلمان، وعارض رفض المحمية دفع الضرائب.
في عام 1660، تم إعلان تشارلز الثاني ملكًا، منح البرلمان العفو لمعظم أنصار كرومويل من خلال قانون التعويض والنسيان، ومع ذلك، فإن أولئك الذين ارتكبوا جريمة قتل الملك ضد تشارلز الأول تم شنقهم وتقطيعهم إلى أرباع.
ويأمل علماء الآثار من قسم الآثار بجامعة دورهام، في العثور على المنزل السابق للسير هاسيلريج، الذي هدم القلعة لبناء منزل معاصر، بعد اعتقال السير هاسيلريج، قام أسقف دورهام الجديد، جون كوزين، بهدم المنزل الجديد وأعاد بناء قلعة أوكلاند كقصر أسقف.
وقال جون كاستلينج، أمين الآثار في مشروع أوكلاند: "إن هذا التنقيب سيمنحنا منظرًا مثيرًا لخمسينيات القرن السابع عشر - وهو العقد الأكثر دراماتيكية في تاريخ قلعة أوكلاند كما يعدنا بإلقاء نظرة على جدول زمني بديل للموقع ولشمال إنجلترا، لو كان مسار التاريخ مختلفًا، ماذا لو لم تتم إعادة النظام الملكي وكان السير آرثر هاسيلريج قادرًا على العيش في المنزل الذي أقامه؟ سوف يلقي هذا الحفر الضوء على تلك النقطة في الماضي".
قلعة أوكلاند الإنجليزية
