"إذا كنت من أولئك الذين لم يؤدوا جيدًا فى أول يوم امتحان، لا تحزن"، ونحن نشهد أول أيام امتحانات الثانوية العامة، علينا دومًا أسرة وطلاب أن نتوقع كل المعطيات والأحداث، ونتهيأ لها دون شعور بالقلق أو التوتر، قد يؤدى بعض الطلاب اليوم فى أول امتحان بشكل غير جيد، وقد يكون أداؤهم أقل من المتوقع لهم ولأهاليهم، لذا هذا هو الدليل النفسى لتخطى هذه العقبة، دون الشعور بالإحباط أو الكسل ما يؤثر سلبًا على البعض.
وفقًا لتقرير مطول نشر فى موقع innerdrive uk فإن الأداء السيء فى الامتحان لا يعنى نهاية العالم، وعلى الطالب أن يتمالك نفسه سريعًا، ويبدأ فى مواصلة رحلته ويتوقف عن الأفكار السلبية، وعليه أن يستعين ببعض الحيل النفسية التالية، التى تساعده على التوقف عن التفكير المحبط السلبى، فالإحباط قد يخلف نتائج نفسية خطيرة، منها اضطراب التفكير، والتشتت والنسيان وصعوبة الفهم.
لا تسهب فى الحديث عن الامتحان، لا تتحدث كثيرا عن أخطائك فيه، لا تتحدث مع الغير عن المشكلات التى وقعت فيها وأنت تؤديه، هذه الأفعال تسمى العقلية السلبية التى يجب أن تتخطاها سريعا ولا تقف عندها.
طمئن نفسك بكلمات محفزة، أنا جيد، وسوف أؤدى جيدًا فى الامتحان القادم
تقبل إخفاقك وعدم كتم مشاعرك لبضع من الوقت، حتى ولو من خلال البكاء، ولكن تخطى هذا سريعًا
استنشاق بعض الهواء قبل البدء فى المادة التالية أمر جيد وسوف يساعدك نفسيًا
واجه المشكلات النفسية التى قابلتها بشكل إيجابى، إذا كنت قد تأخرت فى حل الامتحان عن الوقت المحدد، كن إيجابيًا وتدرب على الحل بسرعة.
الضغط النفسى على نفسك بيديك أمر فى غاية الخطورة، لا تستسلم للقسوة على نفسك كن إيجابيًا.