الجلوس لفترات طويلة، مثل الرحلات الجوية الطويلة أو ركوب السيارة، يمكن أن يسبب تجمع السوائل في القدمين والكاحلين بسبب انخفاض الدورة الدموية، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية لتورم القدمين أثناء السفر، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth.
تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
يمكن أن تؤدي قلة الحركة أثناء السفر إلى إضعاف وظيفة العضلات التي تساعد على ضخ الدم مرة أخرى إلى القلب، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأطراف السفلية.
قد يؤدي السفر إلى ارتفاعات أعلى في بعض الأحيان إلى احتباس السوائل بسبب التغيرات في ضغط الهواء ومستويات الأكسجين.
عدم شرب كمية كافية من الماء أثناء السفر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم احتباس السوائل، حيث قد يحتفظ الجسم بالسوائل استجابة للجفاف.
يمكن أن يؤدي ارتداء الملابس أو الأحذية الضيقة، خاصة لفترات طويلة، إلى تقييد تدفق الدم والمساهمة في التورم.
يمكن لبعض الحالات الطبية الموجودة مسبقًا، مثل القصور الوريدي أو تجلط الأوردة العميقة (DVT)، أن تزيد من خطر التورم أثناء السفر.
ويحدث تجلط الأوردة العميقة عندما تتشكل جلطة دموية في الوريد العميق، عادة في الساق، مما يعيق تدفق الدم ويؤدي إلى التورم ومضاعفات أخرى، و هذه الحالة هي عامل خطر رئيسي لتورم القدمين والساقين أثناء السفر، لذلك، من المهم تشخيص الحالة مبكرًا وعلاجها في الوقت المناسب.
بخلاف التورم في الساقين والقدمين، من المهم أيضًا الانتباه إلى الأعراض الشائعة الأخرى المرتبطة بجلطات الأوردة العميقة. وتشمل هذه:
تورم، غالبًا في ساق واحدة أو قدم واحدة. قد يبدو الطرف المصاب أكبر أو أثقل بشكل ملحوظ من الأطراف الأخرى.
الألم أو الرقة في المنطقة المصابة، والتي قد تشعر بالتشنج أو الألم، خاصة عند الوقوف أو المشي.
قد يشعر الجلد الموجود فوق المنطقة المصابة بالدفء عند اللمس مقارنة بالجلد المحيط.
قد يحدث تغير في لون الجلد، مثل الاحمرار أو اللون الداكن، خاصة حول موقع الجلطة.
قد تصبح الأوردة في الساق المصابة أكثر بروزًا أو وضوحًا.
يمكن أن يسبب تجلط الأوردة العميقة صعوبة أو ألمًا عند المشي، خاصة إذا كانت الجلطة كبيرة أو موجودة في الوريد العميق.
