رامى محيى الدين

تحرير الرهائن = لا يوجد رجل رشيد

الثلاثاء، 11 يونيو 2024 12:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اذا كنت تفهم ولو قليلا في الحساب أو التجارة فأنت تعلم أن من يشترى سلعة بأكثر من سعرها إما أن يكون مجنونا أو سفيها يجب الحجر عليه فعندما تقدم إسرائيل على تحرير 4 محتجزين فيكلفها ذلك مقتل وإصابة 26 من قواتها و635 شهيدا وجريحا فلسطينيا فهذا جرم بين تخطى كل مراحل السفه وتخطى مراحل الجنون.


هجوم ثلاثى لتحرير المحتجزين شاركت فيه قوات من الشاباك الاسرائيلى ووحدة من الكوماندوز والبلاك ووتر الأمريكية وقوات النخبة البريطانية، حسبما ذكرت تقارير إعلامية، استخدمت تلك القوات كافة الأسلحة والمعدات في الهجوم وفشلت الدول الثلاثة بقواتها من إنقاذ الاسرى بلا خسائر من جانبهم على الأقل .


فضيحة تعرضت لها قوات تلك الدول المشاركة في قتال فصيل واحد من الفصائل الفلسطينية يفضح قدراتها أمام العالم ويكشف كذبها حيث كد من قبل مسئول أمريكى مشاركة قوات أمريكية في عملية النصيرات وأكدت إسرائيل أيضا عدم مشاركة قوات أمريكية في العملية .


الولايات المتحدة الامريكية التي باركت كل الخطوات الامريكية التي أقدمت عليها ووقفت في ظهر حكومة اليمين المتطرفة بقيادة نتنياهو واستخدمت الفيتو الامريكى أمام كل القرارات التي تدعو إلى وقف الحرب على غزة ، واقتحام رفح الفلسطينية هل صدقنا فعلا أنها أنشأت الميناء العائم لنقل المساعدات لأهالى القطاع التي ما زالت دماء أطفال القطاع تلطخ جبين الولايات المتحدة والإدارة الامريكية .


في تصورى ان الميناء العام ما أنشئ إلا لجمع المعلومات من رفح الفلسطينية بحجة إدخال المساعدات وتم جمع تلك البيانات وتحديد أماكن المحتجزين وكانت من ضمن التمهيدات الرئيسية لعملية النصيرات في محاولة بائسة لإنقاذ رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو لكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. انقلب السحر على الساحر وتحولت العملية إلا فضيحة وأظهرت سفه كل من شارك في العملية وغياب الحكمة والرشد عنهم جميعا .


العملية أضافت فشلا عسكريا جديدا لقوات الاحتلال الاسرائيلى يضاف إلى فشل يعيشه اليمين المتطرف منذ 7 أكتوبر الماضى وسيظل يعيش فيه ما دام أصر على موقفه ، ستزال المعارك مستمرة في كل القطاع في الشمال والجنوب والوسط حتى إذا نفذت ذخائر المقاومة وحتى إن لم تتبقى إلا الحجارة في غزة سيظل النزيف وستتكبد إسرائيل الخسائر وستضيق الخناق على نفسها وستدخل في شرنقة العزلة الدولية كلما ذاد توحشها وزادت جرائمها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة