إذا كنت تشعر بالتعب والدوار والدوخة طوال الوقت أو لا تستطيع النوم جيدًا، فقد تحتاج إلى تقليل ساعات ممارسة الرياضة ، هذه النصيحة قدمها التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes، مشيرا إلي ضرورة القيام بهذا وخاصة خلال موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة.
أوضح التقرير، أن الإفراط في ممارسة الرياضة خلال ارتفاع حرارة الطقس ، وخاصة خلال ساعات النهار قد يزيد من فرص الإصابة بضربة الشمس والجفاف وزيادة العرق ، والعديد من المضاعفات الأخري.
فإن ممارسة التمارين الرياضية أكثر مما يستطيع جسمك تحمله يمكن أن يؤثر بشكل سلبي، بدءًا من إجهاد العضلات وتقلب المزاج ومشاكل النوم.
ففي الواقع، ممارسة الرياضة بشكل مفرط يمكن أن يشكل أيضًا عقبة في محاولاتك لإنقاص الوزن، و يمكن أن يؤدي إلى التعب المفرط وإجهاد العضلات، مما قد يقلل من فعالية التمرين، ويمكنه أيضًا رفع هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تعزز تخزين الدهون.
وقدم التقرير، أبرز الآثار الجانبية للإفراط في ممارسة الرياضة، ومنها:
- الشعور بالتعب
قد لا يكون الجمع بين الطقس الحار وممارسة الرياضة جيدًا لجسمك وقد يعاني العديد من الأفراد من الإرهاق، و التعب بشكل مستمر حتى مع الراحة الجيدة، فيعد التعب المستمر مؤشرًا على أنك قد تمارس التمارين الرياضية بشكل مفرط وتحتاج إلى التباطؤ لبعض الوقت.
- الإرهاق الناتج عن التدريبات المكثفة
قد يؤدي الانخراط في تمارين مكثفة إلى الإرهاق. كما سيؤثر ذلك على مستويات أداء الفرد، مما يسبب تراجعه. قد يؤدي الإرهاق أيضًا إلى الإحباط حيث لا يتمكن الأفراد من الأداء الجيد أثناء التمارين.
- الجفاف
تؤدي التمارين المكثفة إلى زيادة التعرق، مما يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل. إذا كانت كمية السوائل التي يحصل عليها الجسم غير كافية، فقد يعاني الشخص من الجفاف. أعراض مثل جفاف الفم أو الشعور بالدوار يمكن أن تشير إلى الجفاف.
- ضربة الشمس
هي أحد الآثار الجانبية الخطيرة للإفراط في ممارسة الرياضة. عادة ما تحدث ضربة الشمس عندما لا يتم تنظيم درجة حرارة الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي حتى إلى الموت. قد يعاني الأفراد من أعراض مثل زيادة معدل ضربات القلب. قد يتعرض الجسم أيضًا لارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة بسبب ضربة الشمس.
- الأرق
يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى إطلاق هرمونات التوتر في الجسم. قد يؤثر ارتفاع الكورتيزول على نوعية النوم وقد يؤدي إلى الأرق .