اختبارات الحمل عند الفراعنة.. النساء استخدمن القمح والشعير

الأربعاء، 12 يونيو 2024 04:30 م
اختبارات الحمل عند الفراعنة.. النساء استخدمن القمح والشعير اختبارات الحمل عند الفراعنة
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك قطعة من ورق البردى عمرها آلاف السنين في المتحف البريطاني مليئة بالملاحظات المصرية القديمة عن الأمراض وطرق الاختبارات الطبية القديمة، ولحسن الحظ، كان لدى المصريين القدماء طريقة موثوقة لاختبارات الحمل.

وكما كتبت جامعة هارفارد في مدونتها Science In The News، "في أول اختبارات الحمل المعروفة، قامت النساء المصريات القدماء بالتبول على بذور الشعير أو القمح: وكانت البذور التي تنبت بسرعة تشير إلى الحمل".

ويعود تاريخ أول اختبار حمل معروف إلى مصر القديمة عام 1350 قبل الميلاد وهو ما تؤكده مخطوطات البردى المكتشفة من تلك الحقبة التى ترشد الأمهات المحتملات إلى التبول على أكياس من القمح والشعير وكانت النظرية أنه إذا نبتت الحبوب فإن المرأة تتوقع الحمل، كما كان هذا الاختبار يرشد الأمهات إلى نوع الجنين إذ يتنبأ نمو الشعير بفتاة والقمح بصبي.

وعلى الرغم أن هذا لا يبدو سليمًا من الناحية الطبية لكن دراسة أجريت عام 1963 حول هذا الموضوع وجدت أن الاختبارات كانت دقيقة في الواقع، بنسبة 70% إلى 85%.

ومن المؤكد أنها ليست بنفس جودة اختبارات الحمل الحديثة التي تصل دقتها إلى 99٪ ومع ذلك، فهو أكثر فعالية بكثير مما يتخيل إنسان العصر الحديث.

وعثر الخبراء على أول ذكر لهذه الطريقة في بردية تعود إلى عام 1350 قبل الميلاد حيث قالت صوفي شيودت، طالبة الدكتوراه من جامعة كوبنهاجن والتي كانت تدرس هذا الموضوع، لموقع   ScienceNordic  أنه تم العثور على اختبار الحمل على الطريقة المصرية في وثيقة ألمانية في وقت متأخر من عام 1699.

وقد ظهرت من الأفكار الواردة في النصوص الطبية من مصر القديمة مرة أخرى في النصوص اليونانية والرومانية اللاحقة، ومن هنا، انتشرت إلى النصوص الطبية في العصور الوسطى في الشرق الأوسط، ويمكن العثور على آثار تصل إلى الطب ما قبل الحديث.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة