أكد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني، الثلاثاء، أهمية مؤتمر "الاستجابة الإنسانية لغزة" المُنعقد في البحر الميت، بدعوة من مصر والأردن والأمم المتحدة، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع؛ جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليه منذ تسعة أشهر.
وقال مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن تنسيق المُساعدات الإغاثية والاستجابة لاحتياجات أهل غزة، هو أمر مُهم وهو مُتطلب ضروري طبقًا للأهداف التي أعلنها المؤتمر وأولها سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتأكيد الإلتزام والاستجابة الجماعية المنسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الناشئ؛ جراء العدوان وتسريع عملية توصيل وتوفير المساعدات الانسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني المنكوب في القطاع بشكل فوري وكاف ومستدام، نتيجة حالة التجويع القسري التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الأهداف مجتمعة هي أهداف تعبر عن الاحتياجات الأساسية والضرورية الآن للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بصرف النظر عن الحرب العدونية المستمرة، لكن تحقيق هذه الأهداف يتطلب قبل كل شيء فتح معبر "رفح" وفتح المعابر الأخرى من أجل إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية.
وأردف مجدلاني بالقول: "إن منظمة التحرير ودولة فلسطين وضعت خطة للإغاثة الشاملة في قطاع غزة، والحكومة الفلسطينية الجديدة أبدت كل الاستعداد لممارسة دورها ووظيفتها في القطاع، كما هو الحال في الضفة الغربية، لكن الطرف الذي يعوق عمل الحكومة، وخاصة في الجهد الإغاثي، هو الاحتلال الإسرائيلي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة