تعد مشكلات المعدة من أكثر أعراض التوتر والقلق شيوعًا. وحدد الباحثون وجود علاقة قوية بين الأمعاء والدماغ. وهذا يربط القلق بمشكلات المعدة والعكس صحيح. و يحدث هذا لأن أمعاءك مليئة بالأعصاب مثل الدماغ. ويتشارك الدماغ العديد من هذه الوصلات العصبية مع الأمعاء. لذلك، عندما تشعر بالقلق، يؤثر التوتر على جهازك الهضمي عن طريق تقليل إنتاج الأجسام المضادة والتأثير سلبًا الأمعاء، وفقا لما نشره موقع healthshots
أعراض مشكلات الأمعاء المرتبطة بالقلق:
اضطراب في المعدة عادة بعد تناول الطعام
التشنج أو الانتفاخ
الإمساك أو الإسهال
عسر الهضم
فقدان الشهية
الجوع غير الطبيعي
حرقة في المعدة
الغثيان أو الغازات
بمجرد أن تعاني من أي من هذه الحالات، يمكن أن تصبح الحالة نفسها مصدرًا للقلق أو التوتر الذي يمكن أن يؤثر على نوعية حياتك. لذلك من المهم اتخاذ التدابير اللازمة للتحكم في المواقف العصيبة وإيجاد طرق للحفاظ على هدوئك.
يعتمد تأثير القلق على أمعائك على طول الفترة التي تعاني فيها من القلق:
يؤدي القلق على المدى القصير إلى فقدان الشهية وبطء عملية الهضم.
يؤدي القلق على المدى الطويل إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال أو عسر الهضم أو اضطراب المعدة.
يؤدي الضغط العصبى المزمن على فترات طويلة من الوقت إلى مشاكل أكثر خطورة، مثل متلازمة القولون العصبي واضطرابات الجهاز الهضمي.
وأحد مفاتيح تحسين عملية الهضم هو إدارة الإجهاد والتوتر بشكل منتظم، حيث إن تقليل الإجهاد يمكن أن يقلل من الالتهاب في الأمعاء، ويخفف الضيق في الجهاز الهضمي، ويساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها.
نصائح لمساعدتك على تحسين صحة أمعائك
اليوجا
لتعزيز ودعم الهضم، تأكد من حصولك على نشاط رياضى على أساس ثابت ، مثل المشي والجري، واليوجا أيضاً قد تخفف الأعراض المعدية المعوية وتقلل التوتر.
ممارسة تمارين التأمل
تقترح الأبحاث العلمية أن ممارسة تمارين التأمل مع تقنيات التنفس العميق قد يقلل من الالتهاب، وهو علامة على الإجهاد والتوتر في الجسم.
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، يمكنك الوصول إلى الأطعمة التي تعزز البكتيريا المعوية النافعة، مثل البريبايوتك، التى تحسن عملية الهضم، ومن أمثلة الفواكه والخضراوات التى تحتوى على البروبايوتيك، الموز، الثوم، البصل، وكذلك الأطعمة المخمرة، مثل الكفير، مخلل الكرنب، واللبن الرايب والزبادي.