الكلى هى العضو الأهم التى تقوم بوظيفتها التامة والمهمة وحيث تعمل على تخليص الجسم من كل ما هو زائد وسام له من فضلات وغيرها من السموم، الكلى أهم عضو في أعضاء جسم الإنسان تقريبًا، وذلك لأنها تخلصه من السموم، والنظام الغذائي لمرضى الكلى وحتى الأصحاء أحد أهم الخطوات التي تجعل الكلى في وقاية من المرض والتدهور، فالدواء وغيرها من مصادر العلاج غير كافية إذا لم يتبع المريض بالكلى نظاما غذائيا مناسبًا، أما الأصحاء فالوقاية من الإصابة بأمراض الكلى عليك بإتباع هذه النصائح:
ينصح تقرير نشر في موقع مادس النت الطبي المعني بالصحة العامة، بتناول البروتين الذي يحتاجه الجسم من المصادر النباتية أكثر من المصادر الحيوانية، مؤكدًا أن البروتين النباتى يمكن أن يكون أخف وأفضل للمرضى بالكلى، فالبروتين الحيواني مصدر مهم وضروري للبروتين الذي يحتاجه الجسم دون شك، لكنه ضار بالكلى خاصة إذا اسرفنا فى تناوله، أما عن البروتين النباتي فيمكن أن يكون قليل الأحماض نسبيًا، ما يعزز من صحة الكلى ولا يضرها.
وبشكل عام البروتين الزائد غير مفيد للصحة، سواء للأصحاء ولا مرضى الكلى بشكل خاص على الإطلاق، ولكن عند المقارنة بين أنواع البروتين يظل النباتي هو الفائز والأقرب لصحة مريض الكلى دون إسراف متعمد ودون تناول كميات كبيرة منه، بل يجب سد حاجة الجسم الضئيلة للبروتين بكميات بسيطة نظرًا لصعوبة تكسير الكلى له.
ويفضل البروتين النباتي لأنه يخفف الضغط على الكليتين، حسبما أكدت دراسة نشرها التقرير، فضلاً عن أن البروتين الحيواني خاصة اللحوم الحمراء يسبب ضررًا وضغطًا حادًا على الكلية، فضلاً عن أنها تزيد فرص الإصابة بمشكلة الفشل الكلوي، كما أن الاعتماد على منتجات الألبان المحدودة وقليلة الدسم فضلاً عن البقوليات الصحية كذلك الحبوب الكاملة يمكن أن يساعد بشكل كبير على الوقاية من الإصابة بمشكلات أمراض الكلى.
وتعد أهمية البروتين النباتي في أنه يقلل من نسب الكوليسترول الضار ويقلل أيضًا من حمض البوليك، كما أن كل هذه المكونات للبروتين النباتي تساعد على تعزيز عمل الكلى وتحسين وظائف الكلى بشكل عام.
ومن أفضل المصادر النباتية التي يمكن الاعتماد عليها دون إسراف متعمد الحبوب الكاملة، والشوفان والبقوليات والفول والمكسرات وبذور عباد الشمس والفول السوداني.