قال الشيخ أسامة قابيل أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحجيج يستعدون للنفرة من جبل عرفات والاستعداد لصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير، موضحا أن المشاعر والأحاسيس هنا كلها بين البكاء والفرح والسعادة بين التلبية والذكر والإقبال على الله.
وأوضح أسامة قابيل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن أفضل الذكر في هذا اليوم هو ذكر الله وقول "لا إله إلا الله"، وقال: "قد غربت شمس يوم عرفه وربنا ينزل للسماء الدنيا ويباهي بأهل الأرض أهل السماء، وأوضح أن هذه الشعيرة العظيمة المحتمة على الأمة اختصها الله بسورة كاملة في القرآن الكريم.
وتابع: "الحج يعلم الانسان بعض المعاني وأهمها أن الحجاج تركوا بلادهم وأوطانهم ودفعوا ما يملكون من أموال ابتغاء مرضاة الله وإتمام الركن الخامس من الاسلام الذين يتعلمون منه القوة والإرادة والعزيمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة