النظام الغذائي القائم على الحمض النووي هو خطة تغذية شخصية مصممة خصيصًا للتركيب الجيني للفرد، ومن خلال تحليل علامات وراثية محددة، يوفر هذا النهج نظرة ثاقبة حول كيفية استقلاب الشخص للعناصر الغذائية، واستعداده لظروف صحية معينة، واستجابته لأنواع مختلفة من الأطعمة، وفقًا لتقرير موقع "Healthline".
فيما يلي.. 5 أسباب لاتباع نظام غذائي قائم على الحمض النووي:
- التغذية الشخصية
يوفر النظام الغذائي المعتمد على الحمض النووي مستوى من التخصيص لا يمكن أن تتطابق معه الإرشادات الغذائية القياسية، ومن خلال تحليل ملفك الجيني، توفر هذه الأنظمة الغذائية نظرة ثاقبة حول كيفية معالجة جسمك للعناصر الغذائية المختلفة، فعلى سبيل المثال، قد يكون لدى بعض الأشخاص اختلافات جينية تؤثر على قدرتهم على استقلاب الكربوهيدرات أو الدهون أو البروتينات، وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للنظام الغذائي المعتمد على الحمض النووي أن يوصي بالأطعمة التي تتوافق مع التركيب الجيني لديك، مما يحسن امتصاص العناصر الغذائية.
- إدارة الوزن
تعتبر المعاناة من إدارة الوزن مشكلة شائعة لدينا، ويمكن للنظام الغذائي المعتمد على الحمض النووي أن يقدم حلولاً مصممة خصيصًا لتناسب استعداداتك الوراثية، حيث تؤثر جينات معينة على كيفية تخزين الجسم للدهون والتحكم في شهيتك واستجابتك للنشاط البدني، ومن خلال فهم هذه العوامل الوراثية، يمكن للنظام الغذائي المعتمد على الحمض النووي أن يقترح استراتيجيات محددة لفقدان الوزن أو الحفاظ عليه والتي من المرجح أن تكون فعالة بالنسبة لك.
- تحسين حالتك الصحية
يمكن أن يكشف ملفك الجيني عن قابلية الإصابة بحالات صحية مختلفة، مثل مرض السكري أو أمراض القلب، ويأخذ النظام الغذائي القائم على الحمض النووي هذه المخاطر الجينية في الاعتبار، ويقدم توصيات غذائية يمكن أن تساعد في التخفيف من المشكلات الصحية المحتملة، فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك خطر وراثي أعلى للإصابة بأمراض القلب، فقد يركز نظامك الغذائي على الأطعمة التي دعم صحة القلب والأوعية الدموية، مثل تلك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة.
- الأداء الرياضي الأمثل
بالنسبة للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية، يمكن للنظام الغذائي المعتمد على الحمض النووي أن يغير قواعد اللعبة، حيث تلعب الجينات دورًا مهمًا في تحديد كيفية استجابة جسمك لأنواع مختلفة من التمارين، وتكوين عضلاتك، ومعدل تعافيك، ومن خلال تصميم نظامك الغذائي وفقًا لنقاط القوة والضعف الجينية لديك، يمكنك تحسين أدائك الرياضي، فعلى سبيل المثال، إذا كان ملفك الجيني يشير إلى ميل أكبر لأنشطة التحمل، فيمكن أن يركز نظامك الغذائي على العناصر الغذائية التي تدعم إطلاق الطاقة بشكل مستدام، وعلى العكس من ذلك، إذا كنت تميل وراثيًا نحو أنشطة القوة، فيمكن أن يركز نظامك الغذائي على تناول البروتين وتعافي العضلات.
- الدراية بطبيعة جسمك
إن فهم التركيب الجيني الخاص بك يمكن أن يكون أمرًا مهمًا ويوفر النظام الغذائي المعتمد على الحمض النووي ثروة من المعرفة حول جسمك، مما يتيح لك اتخاذ قرارات صحيحة بشأن تغذيتك وأسلوب حياتك، واتخاذ خيارات مفيدة لصحتك.