على الرغم من أن الدول الكبرى في العالم كانت تمتلك جيوشًا متطورة للغاية للدفاع عن مصالحها في السنوات الأولى من القرن العشرين، إلا أن بداية الحرب العالمية الأولى شكلت تحديات جديدة لجميع المشاركين فيها.
تمثلت هذه التحديات، في التضاريس التي تسببت في جرف عدد من الدبابات، والقنابل أسقطت عدد من الطائرات، وتصاعدت غازات كثيقة سامة من ساحات القتال، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
أوضح كريستوفر وارن، كبير أمناء المتحف الوطني والنصب التذكاري للحرب العالمية الأولى في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، أن "جنود المشاة الأمريكيين كانوا يحملون مجموعة من الإمدادات التي تلبي الاحتياجات الأساسية بينما تسمح لهم بالتكيف مع ظروف الحرب الحديثة، وفيما يلى مجموعة من أدوات الحرب التي استخدامها الجنود والتي تتمثل في الآتى:
1- البندقية
أحضر الجنود الأمريكيون بشكل أساسي إحدى بندقيتين إلى الميدان، فاز موديل 1903 "سبرينجفيلد" بالعديد من مسابقات الرماية الدولية قبل الحرب واشتهر بسرعته ودقته. ولزيادة إنتاجها، بدأت المصانع الأمريكية التي صنعت أسلحة للحلفاء في إنتاج نسخة معدلة من البندقية البريطانية، المعروفة باسم موديل 1917 "إنفيلد"، استخدم كلا السلاحين رصاصات من عيار 30، والتي تم تخزينها في حزام خرطوشة يتم ارتداؤه حول الخصر.
2. حقيبة الظهر
على الرغم من أن الجيش الأمريكي استخدم حقيبة لتخزين المؤن قبل الحرب الأهلية، إلا أن موديل 1910 كان أول حقيبة صممت على الظهر بدلاً من الجانب. بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من أن يكون له جسم يشبه الحقيبة، كان هذا الكيس في الأساس عبارة عن شريط من القماش يمكن طيه وتأمينه بواسطة الأشرطة. ومن السمات المميزة الأخرى لهذا الإصدار وجود قسم سفلي قابل للفصل يمكن التخلص منه لتخفيف. الحمل، على الرغم من أن الجيش استمر في تعديل تصميمه، إلا أن موديل 1910 ظل قيد الاستخدام حتى الحرب العالمية الثانية.
3. "المجرفة"
تم تثبيت - أو المجرفة - التي يبلغ طولها حوالي قدمين وعرضها نصف قدم - على الجزء الخارجي من المحملة، تلقى هذا الجهاز عادةً الكثير من العمل، حيث تم تخصيص الكثير من الوقت غير القتالي في الخنادق لصيانة الخنادق، ولكن كان له أيضًا استخدام يتجاوز الغرض المصمم للحفر.
يقول وارن: "إذا قرأت المذكرات، فإن أحد أكثر الأسلحة فعالية في القتال القريب هو أداة الترسيخ، لقد أعطت أداة الترسيخ للجندي نفوذًا من خلال قدرته على استخدام اليدين للقوة بينما كانت صغيرة بما يكفي لاستخدامها في المساحات الصغيرة."
4. سكين الخندق
وإلى جانب أداة التحصين، حمل الجنود من الجانبين أسلحة أثبتت فعاليتها في الأماكن الضيقة من الحربة القديمة، كانت سكينة الخندق التي أصدرها الجيش الأمريكي تحتوي على شفرة مثلثة يمكن أن تخترق الملابس والجلود بسهولة، بالإضافة إلى واقي مسنن يتضاعف كمجموعة من المفاصل النحاسية.
كان الخيار الشائع الآخر هو مضرب الخندق، والذي يمكن أن يكون ببساطة عصا الشرطة الليلية ولكن غالبًا ما تم تصميمه بمسامير أو مزودة بمسامير وأشياء حادة أخرى لإضفاء لمسة من القرون الوسطى على الفوضى.
5- قناع الغاز
منذ أن أطلق الألمان العنان للهجوم الأول بغاز الكلور في عام 1915، قام الجانبان باستمرار بتطوير أشكال أكثر فتكًا من الحرب الكيميائية ومعدات أقوى لتحمل هذه الهجمات. من الأمور الحاسمة في نجاح نشر هذه الأقنعة، كان وجود قطعة وجه مطاطية محكمة الغلق - ومن هنا جاءت أهمية الخدين والذقن الخاليين من الشعر - والتي سمحت للمستخدم بالتنفس دون تسرب، يشتمل نموذج جهاز التنفس الصناعي الأمريكي النموذجي على خرطوم مرن متصل بعلبة معدنية تحتوي على مواد كيميائية مطهرة، ووسادة تحافظ على فتحتي الأنف مغلقة وتجبرك على التنفس من خلال الفم. احتفظ الجنود بهذا القناع المهم في حقيبة ظهر.