تحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي يمكن أن يحسن من الصحة العامة، ويمكن أن تساعد التعديلات البسيطة في نمط الحياة في تنظيم الهرمونات، مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية والطاقة والأداء البدني، ووفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا" فإن هناك 8 تغييرات بسيطة في روتينك اليومي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على التوازن الهرموني.
فيما يلي.. 7 تعديلات بسيطة في نمط الحياة لتحقيق التوازن الهرمونى:
تناول نظام غذائي متوازن
يعتمد التوازن الهرموني على تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، مثل بذور الكتان والسلمون من الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تعزز إنتاج الهرمونات وتساعد في تقليل الالتهاب.
ممارسة الرياضة بانتظام وإتباع نمط حياة نشط
يتطلب التوازن الهرموني ممارسة نشاط بدنى منتظم، بهدف التحكم في الوزن وتعزيز مستويات الطاقة، حيث تساعد التمارين الرياضية على خفض مستويات الأنسولين، بالإضافة إلى ذلك، فهي تقلل من هرمون التوتر "الكورتيزول".
إدارة الإجهاد
الإجهاد المطول يرفع مستويات الكورتيزول، مما يؤثر سلبًا على هرمونات الغدة الدرقية والهرمونات التناسلية، ويمكن أن يسبب فوضى في التوازن الهرموني في الجسم، وتساعد تمارين التنفس العميق، واليوجا، والتأمل الذهني، فى تقليل التوتر الذى يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكورتيزول ودعم التوازن الهرموني بشكل عام.
النوم الجيد
النوم الجيد ضروري للتحكم في مستويات الهرمونات، ويشفى الجسم والأنسجة ويولد هرمونات النمو عندما ننام بعمق، لذلك من المهم الحفاظ على جدول نوم منتظم ومحاولة الحصول على ما بين 7-9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، حيث يمكن تحسين جودة النوم من خلال تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات والتأكد من أن توافر بيئة النوم مريحة.
حافظ على ترطيب جسمك جيدًا
يعد استهلاك الماء أمرًا بالغ الأهمية للوظائف الأيضية ويطرد السموم، ويساعد الحفاظ على ترطيب الجسم في ويزيل السموم من الكبد والكلى، وتحقيق توازن الهرمونات، لذلك اهدف لتناول ثمانية أكواب من الماء أو أكثر يوميًا، بجانب تناول شاي الأعشاب والأطعمة الغنية بالمياه، مثل البطيخ والخيار، مصادر جيدة للترطيب أيضًا.
تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات المكررة إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين واختلال التوازن الهرموني، لذلك فإن تقليل تناول المكرونة والخبز الأبيض والمشروبات السكرية والحلويات يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم ودعم التوازن الهرموني.
إدارة الوزن
يمكن أن تتسبب الدهون الزائدة في الجسم في اختلال التوازن الهرموني، لذلك من المهم الحفاظ على وزن صحي والحفاظ عليه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ونظام تمارين رياضية منتظم، وعلاوة على ذلك، يتم ضمان النجاح على المدى الطويل في توازن الهرمونات وإدارة الوزن من خلال الابتعاد عن الحميات الغذائية القاسية والتركيز على تعديلات نمط الحياة الدائمة.