نقص فيتامين سى أحد أهم المشكلات التى تواجه العديد من الأشخاص وتسبب لهم الكثير من الخلل فى نظام الجسم بشكل عام ونظام المناعة بشكل خاص، حيث إن فيتامين سى يعمل على تدعيم نظام دفاعات الجسم ضد المرض، وكذا ضد العدوى وضد كل ما يهاجم الجسم ويضعف من قوته وصلابته.
ووفقا لتقرير نشر فى موقع Nebraska med الطبى المعنى بالصحة العامة فإن فيتامين سى أهم الفيتامينات التى تدخل فى كل أنظمة الجسم وفى عمل الجسم بشكل عام، وعمل دفاعات الجسم ضد المرض وهو ما يحتاجه الجسم بنسبة تتراوح ما بين 75 ملج إلى 90 ملج متفاوتة بين الرجال والنساء خلال اليوم الواحد من خلال الطعام أو المكملات الغذائية معا.
وتابع التقرير أن أفضل صفات فيتامين سي أنه يمكن الحصول عليه من خلال اتباع نظام غذائى جيد يحتوى على كم هائل من هذا الفيتامين الهام نظرا لكثرة الأطعمة التى يمكن إدخالها فى النظام الغذائى وتوفر الكثير من الحصة اليومية المطلوبة من هذا الفيتامين.
وأوضح التقرير أن هناك مجموعة من الأشخاص يكونون أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين عن غيرهم، وتصبح مستويات فيتامين سي لديهم في خطر على الدوام وفى نقص متتالٍ، ويحتاج هؤلاء دون شك لتدعيم دائم من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية لزيادة نسب فيتامين سي أو فيتامين ج كما يطلق عليه..
- بعض المرضى الذين يعانون من مشكلات معوية خطيرة مثل سوء الامتصاص الذى يعانى منه الكثير من الأشخاص
- بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة المزمنة، تزيد فرص إصابتهم بهذه المشكلة
- المدخنون خاصة الشرهيين منهم يكونون أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين الهام وتجد انتشار هذا العرض بينهم
- بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في التمثيل الغذائي واضطرابات الامتصاص بشكل عام
- بعض مرضى الأورام والسرطانات قد يكونون عرضة لمشكلات نتيجة تناول فيتامين سي ومكملاته
- بعض متبعي الريجيم القاسي الذي لا يحتوي على نسب عالية أو أغذية تحتوي على نسبة من فيتامين سي
وتظهر بعض الأعراض على من يعاني من نقص في فيتامين سي ونسبته في الجسم بشكل واضح، مثل الشعور العام بالتعب الشديد وآلام بالجسم متفرقة، فضلا عن انخفاض حدة المناعة وقوة الجسم وتكرار العدوى بشكل ملحوظ، كما يعاني هؤلاء من التهابات متكررة بالجسم والعضلات فضلا عن صعوبة التئام المشكلات الالتهابية في الجسم وآلامه لذا يشعر المريض به بالتعب الدائم دون مبرر أو مرض قوى.
وينصح بضروره تناول الحصة اليومية من فيتامين سي من خلال الطعام مثل البرتقال والجوافة والحمضيات وغيرها من الأطعمة، فضلا عن المكملات الغذائية التى يمكن أن تساعد وتعزز الحصة اليومية منه، وكل هذا وفقا لاستشارة الطبيب المختص الذى يحدد النوع المناسب والنظام الغذائي المناسب المعزز لنقص هذا الفيتامين.