فرنسا .. إيريك زمور مرشح رئاسي يكره المسلمين ويدعم إسرائيل

الجمعة، 21 يونيو 2024 11:03 م
فرنسا .. إيريك زمور مرشح رئاسي يكره المسلمين ويدعم إسرائيل إيريك زمور
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرنسا .. إثارة الجدل ليست جديدة على الكاتب إيريك زمور، وكذلك موقفه من الجاليات المسلمة و"الأجانب عن فرنسا " بشكل عام. لكن احتمال ترشحه وفوزه برئاسة فرنسا ، أثار مخاوف كثير من العرب والمسلمين مما قد يستتبعه من تضييق للعيش على المهاجرين، وأبنائهم وعلى المجتمع الفرنسي بشكل أوسع.


وفي فرنسا عرف عن زمور منذ سنوات رفضه وانزعاجه، الذي لا يخفيه، من المظاهر الثقافية التي يتمسك بها أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا، بدءا بالطقوس الدينية وصولا لأسمائهم ولغتهم.

من هو إيريك زمور؟


كاتب وروائي وصحفي وسياسي فرنسي يهودي يتبع اليمين المتطرف، من مواليد عام 1958، رشح نفسه في انتخابات الرئاسة عام 2022، وأطلق حزب "استعادة فرنسا" الذي روج من خلاله لطرد الأجانب والمسلمين، واعتبرهم "أساس مشاكل فرنسا"، وجعلهم عنوان دعايته الانتخابية.

الولادة والنشأة


ولد إيرك زمور -الذي يقدم نفسه باعتباره "فرنسيا ذا أصول أمازيغية"- يوم 31 أغسطس 1958 في مدينة مونتروي الواقعة شرق عاصمة فرنسا باريس، وتنحدر أصوله من عائلة جزائرية أمازيغية، هاجرت إلى فرنسا بعد اندلاع ثورة التحرير الجزائرية في خمسينيات القرن الماضي.

وعن أصوله قال زمور "أنا من أصل أمازيغي واستعمرني العرب الجزائريون وأنا أبارك الاستعمار الفرنسي".

أمضى زمور -الذي يعني اسم عائلته بالأمازيغية شجر الزيتون- طفولته في بلدة درانسي، ومراهقته في حي شاتو روج الملقب بـ"أفريقيا الصغيرة في قلب باريس".

تزوج من المحامية ميلين شيشبورتيش عام 1982، وأنجبا 3 أطفال.

 

دعمه إلى إسرائيل

وأعلن عن وقوفه بجانب إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة وعلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وعقب زيارته لإسرائيل يوم 30 نوفمبر 2023، زعم أن القرآن أساس معاداة السامية، وقال إن "المشكلة هي أننا استوردنا سكانا كانوا معاديين لليهود منذ ألف عام وما زالوا كذلك".

وحوكم زمور أمام القضاء الفرنسي عدة مرات بسبب تصريحاته المعادية للمهاجرين، وأدين مرتين لتحريضه على الفتنة وبـ"تشويه سمعة اللاجئين القصر ووصفهم باللصوص والقتلة والمغتصبين"، وكانت الأولى بعدما قال إن "معظم المهربين سود وعرب"، فرفعت عليه جمعيات مناهضة للعنصرية قضية أمام المحكمة التي أدانته بالتحريض على الكراهية.

وفي المرة الثانية بعد أن صرح لقناة "فرانس 5" قائلا "فرنسا تعيش تحت وطأة غزو إسلامي منذ 30 عاما حتى باتت مسرحا للجهاد الذي يهدف إلى أسلمتها"، فحكمت عليه المحكمة بـ5 آلاف يورو بتهمة "الإدلاء بتصريحات تسببت في وصم الجالية المسلمة بأوصاف عنيفة".

وأقرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2022 إدانة زمور بتهمة "التحريض على التمييز والكراهية الدينية" ضد الجالية المسلمة.

كتب زمور في فرنسا

وأطلق زمور عدة روايات وكتب أبرزها "الجنس الأول"، وفيه انتقد "التأنيث المفرط للمجتمع"، مما تسبب له بخلاف دائم مع الحركة النسوية.
 
إضافة إلى كتاب "الانتحار الفرنسي"، الذي نشره عام 2014 ودافع فيه عن فكرته التي تعتبر أن "المهاجرين والإسلام" سبب الأزمة التي تعاني منها فرنسا.
 
وكتاب "فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة بعد" عام 2021، وأشار فيه إلى أن الفرنسيين قد "فقدوا الثقة بمستقبل بلادهم لضعف السيطرة على ما يخص المهاجرين"، واتهم بسببه بالعنصرية والهوموفوبيا (العداء للمثليين) والتمييز ضد النساء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة