بمناسبة فيلم أهل الكهف.. تاريخ توفيق الحكيم مع السينما والدراما

السبت، 22 يونيو 2024 08:00 م
بمناسبة فيلم أهل الكهف.. تاريخ توفيق الحكيم مع السينما والدراما فيلم أهل الكهف
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعرض الآن ضمن موسم عيد الأضحى السينمائى 2024 فيلم أهل الكهف بطولة خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، أحمد عيد، صبري فواز، بسنت شوقي، مصطفى فهمي، بيومي فؤاد، هاجر أحمد، أحمد وفيق، رشوان توفيق، أحمد فؤاد سليم، جميل برسوم، وعدد من الفنانين، وهو مأخوذ عن رواية مسرحية من أربعة فصول للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عام من النوم، ويعود الثلاثة إلى المملكة، ويصطدمون بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، وهي ليست المشاركة الأولى لتوفيق الحكيم في عالم السينما والدراما.

نشر أول مسرحية فلسفية لتوفيق الحكيم بعنوان "أهل الكهف" فى عام 1933 وهى قصة مستوحاة من القرآن، والتي كانت بداية للعديد من المسرحيات التى أصبحت أساسًا كلاسيكيًا للأدب العربى الحديث، كما قدم الحكيم للسينما والدراما مجموعة من الأعمال المميزة التي لازالت موجودة إلى يومنا هذا وتنوعت ما بين الفيلم والمسرحية والمسلسل الإذاعي والفيلم القصير.

نشر عن أعمال توفيق الحكيم فيلم الأيدي الناعمة عام 1963 وفيلم طريد الفردوس عام 1965، وفيلم العش الهادئ عام 1976، وفيلم الرباط المقدس 1960 من قصة وسيناريو وحوار توفيق الحكيم، وفيلم رصاصة في القلب 1944، و"أنا الموت" وهو فيلم قصير عن رواية لتوفيق الحكيم، بالإضافة إلى مسلسلات إذاعية منها "رصاصة في القلب 1985" و"بنك القلق" ومنهم أعمال تم تحويلها إلى مسرحيات أيضًا كـ "بنك القلق" و "رصاصة في القلب"، ومن مسرحياته: "أهل الكهف، شهرزاد، براكسا أو مشكلة الحكم، بجماليون، سليمان الحكيم، الملك أوديب، مسرح المجتمع، الأيدي الناعمة" وغيرها الكثير، كما له عدد كبير من المقالات والدراسات والسير.

حصل توفيق الحكيم على العديد من الجوائز والأوسمة منها: "قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر لمساهماته المختلفة وخاصةً عن عمله المميز "عودة الروح" الذى يعتقد أنه ألهم عبد الناصر نفسه إضافةً إلى الجيل بأكمله، حيث كانت تحمل رموزًا مختلفة تعود إلى مصر القديمة وأمجادها الخالدة التى عمل عبد الناصر على إحيائها، وعلى جائزة الدولة التقديرية لإخلاصه للفن وبشكلٍ خاص الدراما، بالإضافة إلى إشعاله الروح القومية من خلال كتاباته الدرامية، إخلاصه لحركة التطور الاجتماعي، واهتمامه العميق بإنهاء كافة مظاهر الظلم والفساد، وبعد هذا المشوار الحافل بالإنجازات في عالم الثقافة والفكر رحل عن عالمنا فى 26 يوليو من عام 1987.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة