قالت شركة الأدوية الأمريكية جيلياد، إن دراسة حديثة أظهرت أن عقارها طويل المفعول المستخدم للحقن، أكثر فعالية في الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية" الايدز"، لدى النساء مقارنة بالاقراص اليومية الحالية تروفادا، وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز.
تم إيقاف الدراسة في وقت مبكر من قبل لجنة مستقلة لأنها تجاوزت توقعات الفعالية، وأظهرت البيانات عدم وجود حالات إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بين النساء اللاتي تلقين عقار ليناكابافير، مقارنة بمستويات فيروس نقص المناعة البشرية في المرضى الذين لم يخضعوا لأى نظام وقائى.
وقال جاريد بايتن نائب رئيس التطوير السريري في جيلياد لرويترز "إن دواء مثل ليناكابافير يتم تناوله مرتين فقط في السنة يمكن أن يكون خيارا وقائيا يتناسب بشكل أفضل مع حياة الكثير من الناس".
ويُستخدم تروفادا بالفعل لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية وأيضًا في نظام وقائي يُعرف باسم العلاج الوقائي قبل التعرض (PrEP).
وتم وصف هذا النظام لأكثر من ثلث الأشخاص في الولايات المتحدة الذين يمكنهم الاستفادة من برنامج PrEP، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، تقدر الوكالة أن برنامج PrEP يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الجنس بنسبة 99% تقريبًا.
وقال بريان أبراهامز، محلل RBC Capital Markets، إن البيانات تظهر قدرة الليناكابافير على التقبل العالي لدى الأفراد الأكثرعرضة للخطر، ويقدرأبراهامزأن المبيعات المحتملة لليناكابافيرتبلغ أكثر من 1.7 مليار دولار في الوقاية قبل التعرض.
حصل ليناكابافير Lenacapavir، على موافقة الولايات المتحدة في عام 2022 كعلاج لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين تم علاجهم مسبقًا وقال بايتن إنه يمكن الموافقة على دواء ليناكابافير كعلاج وقائي بحلول نهاية العام المقبل، وكان يتحدث في المنتدى العالمي للقاحات والابتكار في باريس كجزء من أسبوع التحصين العالمي.
في الدراسة، التي شملت أكثر من 5300 امرأة ومراهقة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، تلقى المشاركون إما ليناكابافير أو تروفادا أو قرص ديسكوفي الذي يتم تناوله مرة واحدة يوميًا من شركة جيلياد، وتتوقع الشركة نتائج دراسة أخرى تختبرعقار الليناكابافير لعلاج وقائىPrEP في أواخر عام 2024 أوأوائل عام 2025.